كتب محمود عبد الراضي
الخميس، 18 سبتمبر 2025 02:49 مفجّر المتهمون في واقعة سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري مفاجآت صادمة خلال التحقيقات بعد ضبطهم، حيث كشفت الاعترافات تفاصيل جريمة دقيقة بدأت من داخل معمل الترميم وانتهت بصهر قطعة أثرية نادرة تعود للعصر المتأخر.
وقالت أخصائية الترميم المتهمة إنها استغلت طبيعة عملها بالمتحف المصري وتسللت إلى معمل الترميم يوم 9 من الشهر الجاري، وتمكنت من فتح الخزينة الحديدية وسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة، ثم تواصلت مع أحد معارفها من تجار الفضة بمنطقة السيدة زينب، وعرضت عليه بيع القطعة مقابل مبلغ مالي. وبالفعل تم بيع الأسورة إلى مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه.
واعترف صاحب ورشة الذهب، في مفاجأة مدوية، أنه أعاد بيع الأسورة إلى عامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، بهدف تحقيق ربح سريع قدره 14 ألف جنيه، مضيفاً أن العامل صهر الأسورة داخل المسبك ودمجها ضمن مصوغات أخرى، لتفقد قيمتها الأثرية والتاريخية تماماً.
وزارة الداخلية أعلنت تفاصيل الواقعة بعد تلقي بلاغ رسمي يوم 13 من الشهر الجاري من وكيل المتحف المصري وأحد أخصائيي الترميم، يفيد باختفاء الأسورة من داخل معمل الترميم. وبإجراء التحريات، تم تحديد المتورطين وضبطهم، حيث أقروا جميعاً بارتكاب الجريمة، كما تم ضبط المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع بحوزتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.