حوادث / اليوم السابع

الخلع فى سنة أولى زواج.. لماذا ينهار بيت الزوجية سريعًا؟

كتبت أسماء شلبي

الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 01:30 ص
من القفص الذهبي إلى قاعة المحكمة.. الخلع المبكر تحت المجهر

لم تعد مفاجأة حين نسمع عن خلع في سنة أولى زواج، فبينما يظن البعض أن البدايات دومًا وردية، تكشف أوراق المحاكم عن قصص مؤلمة وزيجات انتهت قبل أن تبدأ فعلًا، فخلال الأشهر الأولى تتقدم بعض الزوجات بطلب خلع، لتكتب نهاية مبكرة لحياة زوجية لم تصمد أمام أول اختبار حقيقي.

الأسباب متعددة، لكنها غالبًا ما تدور حول سوء الاختيار، أو صدمة ما بعد الزواج، ففي كثير من الحالات، تكتشف الزوجة أن الصورة التي رسمتها لشريك حياتها كانت خيالية، وأن الواقع بعيد تمامًا عن التصورات، ومن بين الأسباب الشائعة تدخل الأهل المفرط، وعدم تحمل المسؤولية، والاختلافات الثقافية والفكرية الحادة، فضلًا عن غياب التفاهم أو التعرض للعنف اللفظي أو الجسدي.

من الناحية القانونية، يقول الخبير القانوني علي الطباخ: يحق للزوجة أن تطلب الخلع إذا بغضت الحياة مع زوجها وخشيت ألا تقيم حدود الله، دون الحاجة لإثبات الضرر، كما هو الحال في الطلاق للضرر، وتبدأ إجراءات دعوى الخلع بتقديم الزوجة عريضة إلى محكمة الأسرة، موضحة فيها رغبتها في إنهاء العلاقة واستعدادها لرد مقدم الصداق والتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، كالمؤخر ونفقة المتعة.

وتابع الطباخ: يشترط القانون أن تمر الدعوى بمحاولة صلح أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، وإذا لم تفلح هذه المحاولة، تُحال القضية إلى المحكمة التي تفصل فيها خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ رفع الدعوى.

وأار المختص بالقانون: الخلع المبكر مؤشر على خلل في منظومة الاختيار والتأهيل للزواج، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الشباب للارتباط، ومدى فهمهم لطبيعة الحياة الزوجية ومتطلباتها، ويبقى الحل في التوعية والتريث قبل اتخاذ قرار مصيري قد ينتهي في قاعة المحكمة بدلًا من عش الزوجية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا