الإسكندرية-أحمد الزغبي
الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 02:33 مقررت جهات التحقيق بالاسكندرية حبس المتهم بـ"نقر" جدار مكتب بريد عزبة محسن بمنطقة العوايد،4 ايام على ذمة التحقيقات ،بتهمة الشروع فى السرقة .
اعترف المتهم تفصيليا أمام جهات التحقيق، بكيفية ارتكاب الجريمة حيث قرر أن الفكرة اختمرت فى رأسه، بسبب تردده أكثر من مرة لزيارة شقيقته المقيمة بالقرب من مكتب البريد، حيث لاحظ أن مكتب البريد ملحق بمبنى المسجد، ووجود جدار من مصلى السيدات ملاصق لمكتب البريد، فقرر ارتكاب جريمته عبر نقر الجدار، وأعد لذلك مطرقة وأزميل، وضعهما فى كيس ودلف بهما إلى المسجد، وانتظر حتى خروج جميع المصلين، وإغلاق الابواب وبدأ فى الحفر.
اصطحبت النيابة المتهم اليوم الأربعاء إلى موقع الحادث،حيث قام بتمثيل جريمته وكيفية اختبائه بالمسجد وانتظار خروج المصلين وقيامه بالحفر من داخل مصلى السيدات ونقر الجدار بواسطة "مطرقة وازميل"، ثم هروبه من الموقع فور دوى صافرات الإنذار.
وتحفظت النيابة العامة على الأدوات التى استخدمها المتهم لتنفيذ جريمته، بعد أن تركها فى موقع الحادث، قبل هروبه.ثم غادر الاسكندرية عائدا إلى محل إقامته بمحافظة قنا.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من كشف غموض حادث محاولة سرقة مكتب بريد العوايد بعزبة محسن شرق الإسكندرية، ونجحت في إلقاء القبض على المتهم، عاطل له معلومات جنائية، ومقيم بمحافظة قنا، حيث جرى تكليف مأمورية أمنية بالسفر وإلقاء القبض عليه بمحل إقامته.
ونجح فريق البحث الذي ضم ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن وضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان من تحديد شخصية اللص، من خلال تتبع خط سيره بعد أن تم رصده عبر إحدى كاميرات المراقبة.
وبمواجهته أقر بأنه يتردد على شقيقته بالإسكندرية بشكل دورى، وبتاريخ 18 أكتوبر الجارى اختمرت في ذهنه سرقة مكتب البريد محل الواقعة بأسلوب «النقب».
وأضاف أنه دلف إلى المسجد الملاصق لمكتب البريد، وانتظر حتى انصراف المصلين، وقام بالحفر باستخدام «مطرقة وأزميل» وإحداث فتحة بالحائط المشار إليه والدلوف للمكتب، إلا أنه لم يتمكن من السرقة لعمل صافرة الإنذار ذاتيًا، ولاذ بالهرب تاركًا الأدوات المستخدمة في الواقعة «تم ضبطها».

المسجد الذي شهد الواقعة بالإسكندرية

المسجد من الداخل

المسجد ومكتب بريد العوائد في الإسكندرية

مكتب بريد العوايد في الإسكندرية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.