كتبت أسماء شلبي
الخميس، 30 أكتوبر 2025 01:00 ص"تكفلت بكل نفقاتها أثناء الحمل والولادة.. لكنها أغلقت كل الأبواب في وجهي وحرمتني من فرحتي الأولى"، بتلك الكلمات بدأ الزوج يروي معاناته داخل محكمة الأسرة، بدعوي نشوز ضد زوجته اتهمها فيها بهجر مسكن الزوجية وحرمانه من رؤية طفلته منذ لحظة ولادتها، رغم محاولاته المتكررة لحل الخلافات وعودة الحياة الزوجية بينهما.
قال الزوج وهو يشكو تصرفات زوجته، "زوجتى تركت البيت منذ علمها بحملها، كنت أظنها تحتاج للراحة أو لزيارة أهلها، لكن الأيام مرت ولم تعد، حاولت بكل الطرق أن أستعيدها، زرت أهلها أكثر من مرة، وأرسلت وسطاء للصلح، لكنها كانت تصر على البعد عني وتعذيبي بعدم رؤية طفلتي دون سبب واضح".
وتابع، "بعد الولادة علمت من أحد الأقارب أنها أنجبت طفلتنا، فرحت للحظة ثم انكسر قلبي بسبب رفضها رؤيتي للطفلة، حرمتني من أجمل إحساس في الدنيا، من أن أضم طفلتي بين ذراعي".
وأضاف الزوج أنه لم يقصر في أي التزامات وتحملت نفقاتها أثناء الحمل، دفعت مصاريف العلاج والولادة التي تجاوزت 90 ألف جنيه في مستشفى خاص، وقدمت كل ما يثبت ذلك للمحكمة، ومع ذلك اتهمتني بالبخل وسوء المعاملة.
ويقول الزوج بدعواه أمام المحكمة، "كنت أرجو أن نبدأ من جديد بعد قدوم طفلتنا، لكنها اختارت أن تفتح أبواب المحاكم واغلقت في وجهي كل طريق للصلح وحل الخلافات، وحرمتني من حقي كأب".
ووفقا للقانون فأن دعاوى النشوز من القضايا الشائكة داخل محاكم الأسرة، وغالبًا ما تنشأ بسبب تصاعد الخلافات الزوجية وانقطاع التواصل بين الطرفين، ويعتبر حرمان أحد الأبوين من رؤية طفله وفقاً للقانون شكلًا من أشكال الإيذاء النفسي الذي يترك أثرًا عميقًا على الأبناء والوالدين معًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
