الارشيف / للكبار فقط / الحكاية

لماذا تنفر الزوجة من زوجها؟ "أسباب متعددة وحلول سحرية للإصلاح"

الزواج الناجح والسعيد يُبنى المودة والاحترام المتبادل بين الزوجين. لكن في بعض الأحيان، قد تواجه العلاقة الزوجية لبعض المشاكل والعقبات التي قد تؤدي إلى نفور الزوجة من زوجها أو العكس.

ولهذا النفور آثار سلبية تُترجم بتزعزع الاستقرار الأسري والعلاقة الزوجية بشكل عام.في هذا المقال، سنتحدث اليوم عن أسباب نفور الزوجة من زوجها وكيفية التعامل معها بشكل صحيح لتجنب تدهور العلاقة الزوجية.

تصرفات تجعل المرأة تنفر من زوجها

بعدما تطرّقنا في وقت سابق إلى أسباب عدم راحة الزوج مع زوجته نتحدث في هذا الشق عن أسباب نفور الزوجة من زوجها وهي:

إهانته وسوء معاملته لها: من أبرز أسباب نفور الزوجة من زوجها هو سوء معاملته لها، سواء كان ذلك بالإهانة أو السخرية أو التقليل من شأنها أمام الآخرين وخصوصًا أمام عائلته. فجلّ ما تحتاجه الزوجة من زوجها الاحترام والتقدير، وعندما يغيب هذان الأمران عن الزواج ستشعر طبعًا بالنفور تجاهه.

خيانته لها: لا شك في أنّ الخيانة الزوجية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفور الزوجة من زوجها. فالخيانة هي انتهاك كبير للعهد الزوجي وخيانة للأمانة، وإن سامحت الزوجة زوجها أو غضت النظر عن خيانته فلا يعني ذلك أنها ستنسى ما فعله بها، وطبعًا سوف تشعر بالنفور تجاه زوجها الخائن.

اكتشافها كذبه: الكذب والخداع من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نفور الزوجة من زوجها. فلا أحد يتقبّل الكذب والخداع مطلقًا.

إهماله لها: قد يؤدي إهمال الزوج لزوجته وتقصيره في واجباته تجاهها إلى شعورها بالنفور تجاهه. فالزوجة تحتاج إلى الاهتمام والحب وإن لم يوفّرهما الزوج ستشعر طبعًا بالنفور تجاهه.

عدم اهتمامه بمظهره وبنظافته: يؤدي عدم اهتمام الزوج بمظهره الخارجي إلى شعور زوجته بالنفور تجاهه. فالزوجة تحب أن ترى زوجها دائماً بمظهر لائق وجذاب ونظيف وعندما لا يعتني بهذه الأمور ستنفر منه حتمًا.

إهمال العلاقة الحميمة: العلاقة الحميمة بين الزوجين من أساسيات الزواج الناجح، ويؤدي عدم اهتمام الزوج بالجانب الجنسي في العلاقة الزوجية إلى شعور زوجته بالنفور تجاهه.

فالمرأة مثل الرجل تحتاج إلى الإشباع الجنسي من زوجها، وعندما تفتقد ذلك، قد تشعر بالنفور تجاهه.

الخلافات المستمرة: كثرة المشاكل بين الزوجين من أسبا شعور الزوجة بالنفور تجاه زوجها. فالخلافات المستمرة تؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية وتزيد من التوتر والضغوط بين الزوجين.

أفضل طريقة لتعامل الزوجين مع بعضهما البعض

الاحترام والتقدير المتبادل: يتعيّن على الزوج احترام زوجته ومعاملتها بلطف وعلى الزوجة بدورها أن تحترم زوجها وتقدره، وتتجنب إهانته أو انتقاده أمام الآخرين.

يجب على كلا الزوجين التعبير عن الحب والتقدير للآخر، وإظهار الاهتمام به.

التواصل بلطف ومودة، والاستماع الجيد للآخر وفهم مشاعر الطرف الآخر من أساسيات الزواج.

مناقشة المشاكل والخلافات بهدوء وحوار بناء للوصول إلى حلول وسط.

الاهتمام والحب المتبادلين

على الزوجين تخصيص وقت للاستمتاع مع بعضهما البعض واستعادة الذكريات الجميلة.

لا يجب على الزوجين اهمال الجانب الجنسي في علاقتهما.

طرق استعادة الحب في الزواج

أصبحتما بعيدان عن بعضكما البعض؟ اتبعا هذه النصائح لاستعادة الحب:

التواصل الجيد هو أساس أي علاقة ناجحة. من المهم أن يتعمّد الزوجان التحدث بصراحة وصدق عن مشاعرهما واحتياجاتهما.

التعبير عن الحب بالكلمات والإيماءات: الحركات اللطيفة مثل العناق والقبلات تعيد الدفء للعلاقة. يجب على الزوجين التعبير عن مشاعرهما بانتظام لتجنب الشعور بالحرمان العاطفي.

قضاء الوقت معًا: خصصا بعض الوقت لكم بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية يمكن أن يعيد الشغف للعلاقة. يمكنكما القيام بأنشطة مشتركة مثل مشاهدة ، أو تناول العشاء معًا، أو حتى ممارسة الرياضة. المهم أن تكونا معًا!

تبادلا الهدايا: تبادل الهدايا البسيطة والمفاجآت من شأنه أن يعيد الحماس والبهجة للعلاقة. ليس بالضرورة أن تكون الهدايا مكلفة، فالأهم هو الفكرة منها والاهتمام بالشريك.

تخلّصا من الروتين: من شأن الروتين أن يقضي على الشغف في العلاقة. يجب على الزوجين تجربة أشياء جديدة معًا مثل السفر، أو تعلم هواية جديدة، أو حتى تغيير ديكور المنزل.

لا تستهينا بتأثير الامتنان والشكر على علاقتكما: التعبير عن الامتنان والشكر يعزز من مشاعر الحب والاحترام بين الزوجين. يجب على كل طرف أن يشكر الآخر على الجهود التي يبذلها في العلاقة وعلى وجوده في حياة الأخر أيضًا!لا تدعا الضغوطات تنسيكما الجانب المرح من علاقتكما: وأخيرًا، المزاح والمرح يمكن أن يخففا من التوتر ويعيدا البهجة للعلاقة. خططا لقضاء عطلة أو للقيام بنشاطات مسلية ومرحة معًا مثل الألعاب أو مشاهدة أفلام الكوميديا. والآن، اكتشفي ألوان يحب زوجك أن يراها عليك.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا