اشتهر المطرب عمرو دياب دوما بذكائه الشديد سواء في اختيارات أغانيه أو مناسبات ظهوره، وهو ما انعكس في حواراته القليلة الذى ظهر فيها، ولعل أحدها حينما كان شاباً قادماً من بورسعيد وظهر اختلافه عن أقرانه بالحوار الذى لا يزال يتم التفاعل معه إلى الآن.

حوار عمرو دياب كان حينما لا يزال في سن الـ 21 عاما، مع المذيعة فريال صالح وهى المرة الأولى الذى وقف فيها أمام الكاميرا متطرقاً لأحلامه الذى ينوى القيام بها وعبر عنها من خلال جمل بسيطة قالها وقتها وهو لا يزل طالبًا لم يكتب اسمه بعد في عالم الكبار.

الهضبة بدأ حواره بقوله أنه لا ينفع أن يكون شاب وفى سن 21 عامًا ويرتدى بدلة يغنى بها قائلاً: "أنا مش بلبس بدلة غير في المناسبات، وبالتالي من غير المنطقى أن أكون في هذا السن الصغير وأغنى أمام شباب ببدلة وأمام مايك لا أتحرك من أمامه".

وبذكاء من الإعلامية فريال صالح انتقلت إلى أحلام الهضبة عمرو دياب، وما إذا كان يمتلك خطط لتغيير شكل الموسيقى ليجيب عمرو دياب بقوله: "أحب أغنى كلام يعبر عنى، بلحن مناسب، ويكون فيها موضوع ومضمون من البداية للنهاية، من خلال حدوتة صغيرة".

وأضاف المطرب عمرو دياب وقتها : "كل حد في حياته حواديت صغيرة، واحب اغنى لسان الناس، بشكل بسيط"، ثم قال كلمات أغنية ينوى غناءها عن مصر وقتها، واسترسل في قول كلماتها.