فن / سيدتى

السندريلا والعندليب.. جمعهما يوم الميلاد والوفاة وفيلم سينمائي والكثير من الشائعات

يُعد كل من الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني من أبرز فناني زمن الفن الجميل، وممن صنعوا تاريخاً وإرثاً فنياً من الصعب تكراره مرة أخرى سواء بالغناء أو التمثيل، ودوماً ما ظلت أفلامهما حاضرة في قلوب وعقول الجماهير حتى الآن.

بين الميلاد والوفاة وكثير من الشائعات

وطوال سنوات حياتهما الفنية وحتى بعد رحيلهما انتشرت العديد من الشائعات حول العلاقة التي جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني؛ فهناك من أكد زواجهما وآخرون نفوا ذلك مؤكدين صداقتهما فقط.


ويبدو أن القدر قرر أن يجمعهما بشكل ما؛ حيث تصادف أن يكون يوم ميلاد عبد الحليم حافظ هو نفسه يوم وفاة سعاد حسني؛ فقد وُلد العندليب الأسمر في مثل هذا اليوم 21 من يونيه عام 1929 بمحافظة الشرقية، وهو اليوم نفسه الذي يأتي فيه الذكرى الثالثة والعشرون لرحيل الفنانة سعاد حسني؛ حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 من يونيه عام 2001 في لندن وظلت مُلابسات وفاتها غامضة حتى الآن.

سينمائي وحيد يجمع السندريلا والعندليب

وعلى الرغم من نجاح كل من الفنان عبد الحليم حافظ والفنانة سعاد حسني في السينما من خلال تقديم العديد من الأفلام السينمائية ليُصبحا من نجوم الصف الأول بالسينما المصرية والعربية في زمن يمتلئ بعمالقة التمثيل والإخراج؛ فإنهما لم يُشاركا في بطولة أي فيلم سينمائي سوى فيلم واحد طوال مشوارهما الفني.
ففي عام 1960 تم عرض الفيلم السينمائي "البنات والصيف" الذي جاء من إخراج صلاح أبو سيف وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم: كمال الشناوي، مريم فخر الدين، سميرة أحمد، وحسين رياض، وشارك ببطولة الفيلم عبد الحليم حافظ وسعاد حسني للمرة الأولى والأخيرة.
وبعد مرور العديد من السنوات يظل كل من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني هما نموذج فني حقيقي يحتذي به جميع الفنانين بالوطن العربي، وتظل أعمالهما خالدة بقلوب الجماهير.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي".
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي".
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي ".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا