فن / صحيفة اليوم

حديقة الملك عبدالعزيز بالرياض.. تصميم عالمي ودور مميز في رفع مستوى جودة الحياة

أعلن مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض بدء أعمال تنفيذ حديقة الملك عبدالعزيز، إحدى الحدائق الكبرى في مدينة ، ضمن أعمال برنامج "الرياض الخضراء"، إذ انطلقت الأعمال الإنشائية في المشروع الذي تبلغ مساحته نحو 4.3 مليون متر مربع في موقع حيوي، وزراعة أكثر من 2 مليون شجرة وشجيرة.
وتتميز الحديقة بموقعها الحيوي شمال مدينة الرياض، كما ترتبط بمحطة القطار، ما يسهل الوصول إليها من جميع أنحاء المدينة.
وصدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بتسمية حديقة الملك عبدالعزيز، بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.

4 شركات عالمية

واعتُمد تصميم حديقة الملك عبدالعزيز من بين عدة تصاميم قُدمت من قبل 4 شركات عالمية شاركت في طرح أفضل الأفكار والتصاميم، بما يتوافق مع معايير الاستدامة والمتطلبات البيئية.
وستكون الحديقة مقصدًا للزوّار والسيّاح من كل مكان، للمرافق المتنوعة والطبيعة المستدامة فيها، إذ توفر خيارات متنوعة لسكان وزوّار مدينة الرياض للاستمتاع بالتنزه والترفيه، وممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية.

6 أنماط متنوعة

وصُممت الحديقة لتضم 6 أنماط متنوعة من التصاميم وأنواع الأشجار المختلفة، من أبرزها الحديقة النباتية التي تتميز بموقعها في مركز الحديقة بمساحة تزيد على 200 ألف متر مربع.
وستتضمن الحديقة مبانٍ بأسقف خضراء مستدامة ومسار بانورامي بطول كيلومترين يطل على الحديقة النباتية، مع الاستفادة من شعيب المونسية في تصميم الحديقة الذي يخترقها بأطوال تزيد على 11 كيلو مترًا، وبمساحة أكثر من 770 ألف متر مربع.

مدرجات خضراء

وتحتوي حديقة الملك عبدالعزيز على مدرجات خضراء، وساحات ومسارح مفتوحة للفعاليات والمهرجانات، ومطاعم وأنشطة ترويحيّة متنوعة.
وتتجاوز المسارات المشجرة في حديقة الملك عبدالعزيز للمشاة ولممارسة الجري والدراجات، 115 كيلومترًا لتوفير تجربة تنزه صحيّة طوال اليوم لكل الفئات العمرية، ورفع معدل خطوات المشي للفرد إلى أكثر من 6000 خطوة يوميًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا