فن / ليالينا

فلة الجزائرية: تاريخ من التصريحات الصادمة والاتهامات الغامضة

صدمت الفنانة فلة الجزائرية الجمهور، أول أمس بمنشورها عن نيتها في إنهاء حياتها على الهواء مباشرة في حالة عدم محاسبة كل من تسببوا في تهميشها وحصارها فنياً على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أنها تفضل الموت تحت التراب عن العيش في ما وصفته بغابة من الوحوش.

لم يكن ما أعلنت عنه فلة الجزائرية أمس جديداً، من تعرضها للتهميش، فعلى مدار أكثر من 12 عاماً، تحدثت الفنانة عن حصار تتعرض له وتهم ملفقة ومحاولات لإبعادها عن الساحة الفنية، لذا إليك أبرز تصريحاتها التي أثارت الجدل.

فلة الجزائرية تتهم البعض بمحاولة دفنها

في حوار أجرته الفنانة فلة الجزائرية مع سكاي نيوز العام الماضي، أوضحت أنها غابت لمدة 15 عاماً عن الساحة الفنية؛ بسبب حصار تعرضت له، ووجهت عدداً من الرسائل المبطنة لأشخاص لم يسمحوا لها باستكمال مسيرتها الفنية، بحد قولها.

وأوضحت أنها كانت ساذجة بسبب صراحتها وجرأتها في التصريحات التي دفعت البعض إلى التخلي عنها بعد أن بدأت في التعرض للتضييقات، مشيرة إلى أنها تلقت عقاباً بمنعها من بث أغانيها أو الحصول على الدعم لها.

ووجهت الفنانة الجزائرية رسالتها إلى الجمهور قائلة: "اعذروهم يا حبايبي لأنهم أخطأوا في دفني بالحياة، وعملوا علي حصارا، وأن الله غفور رحيم"، مؤكدة أنها لا تملك نفوذاً لذا تعرضت لهذا الإبعاد، على الرغم من أنها قدمت أغاني بكل اللغات.

وواصلت الفنانة الجدل بالحديث عن طلبها من مدير شركة الإنتاج الذي يحاربها، ولم تذكر اسمه، أن يرفع الحصار عنها، مقابل الاعتذار له، لكن الأمر لم يتغير.

فلة الجزائرية "مشردة"

قبل 4 سنوات، وتحديداً في مايو 2020، خرجت فلة الجزائرية على جمهورها بتصريح صادم أيضاً، حين نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه أنها أصبحت مشردة، ولا تجد ما تأكله.

أطلقت فلة الجزائرية نداء استغاثة إلى الرئيس الجزائري آنذاك، وقالت باكية أنها تعيش حياة التشرد من بلد إلى أخر، وعندما تعود إلى لا تجد من يحدثها أو يعرض عليها إحياء الحفلات.

وواصلت اتهاماتها لمسؤولين في وزارة الثقافة الجزائرية بأن ما يحدث لها جزء من حملتهم لتهميشها، والعمل ضدها، بحد تصريحاتها.

فلة الجزائرية تكشف أزمة تعرضها للسجن

في حوار لها عبر شاشة "LBCI" ببرنامج المتهم، كشفت فلة الجزائرية عام 2014 عن تجربة تعرضها للسجن وطردها من على أثر ما وصف وقتها "بالفضيحة"، بعد أن ارتبطت بلاعب كرة قدم في نادي الزمالك وهو جمال عبد الحميد.

القضية التي اتهمت فيها فلة الجزائرية كانت تمس الأخلاق، إلا أنها أكدت أن خطيبها في ذلك الوقت أكد براءتها، ولكنها عاشت فترة قاسية في السجن، وتلقت الدعم وقتها من الفنانة فيفي عبده والموسيقار بليغ حمدي.

أكدت فلة الجزائرية في هذا الوقت، أن حالتها المادية سيئة للغاية، على مدار 15 عاماً، بسبب متعهدي الحفلات التي وصفتهم بأنهم "دافنني بحياتي"، نافية الاتهامات التي وجهت لها بإنفاق أموالها على التعاطي، مؤكدة أنها مصابة بقرحة في المعدة، ولا تستطيع أن تتعاطى أي من هذه الأشياء.

"مافيا فنية"، هكذا وصفت فلة ما تتعرض له من شركات الإنتاج التي تحاربها، بحد قولها، دون أن تكشف في كل مرة عن سبب هذه الحرب التي تتحدث عنها.

ولأول مرة ردت فلة الجزائرية على من اتهمها بتقديم "مسرحية" في عزاء الفنانة وردة الجزائرية؛ بسبب بكائها الشديد عليها، قائلة: "والله العظيم بكيتها يمكن أكثر ما بكيت أمي، تربيت على أغانيها، ولما توفيت عملت لها أغنية".

أزمة منع فلة الجزائرية من دخول مصر

واجهت فلة الجزائرية أزمة في مطار القاهرة الدولي، عام 2011، بعد أن احتجزت لمدة 12 ساعة، ومنعت من الدخول لوجود اسمها على قوائم الممنوعين من دخول البلاد لتورطها في قضية سابقة والحكم عليها بالسجن 3 سنوات، ثم ترحيلها عام 1996 على إثرها.

ورغم كافة المحاولات التي قام بها مسؤولو دار الأوبرا لدخولها لكونها ضمن فناني حفلات مهرجان الموسيقى العربية، إلا أن الأمر باء بالفشل، حتى مع محاولات الفنانة الحديث عن أن القضية التي اتهمت فيها كانت ملفقة، لكنها منعت في من الدخول أيضاً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا