عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

اشتراطات التقديم وقبول طلب المساعدة من جمعية الشارقة الخيرية

  • 1/2
  • 2/2

 

اشترطت جمعية الشارقة الخيرية توافر 4 معايير رئيسة في قبول طلب المساعدة، في مقدمتها شرعية الإقامة داخل الدولة، وإحضار المستندات الشخصية وكشف بمصادر الدخل، والمستندات المتعلقة بنوع المساعدة المطلوبة، مبررة ذلك بأنها جهة مؤتمنة على تبرعات المحسنين وتحمل على عاتقها مسئولية توصيل تلك الصدقات إلى مستحقيها.

وقال رئيس قطاع الخدمات المؤسسية عبدالله سيف بن هندي، رداً على استفسار من " اليوم" حول معايير قبول طلبات المساعدات "إن الجمعية تفتح أبوابها لاستقبال طلبات المتعاملين من خلال موقعها الإلكتروني خلال أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء من كل أسبوع.

وأضاف أن التقديم يتم بشكل حصري من خلال الموقع الإلكتروني، وتتولى فرق المساعدات الداخلية مراجعة جميع الطلبات المقدمة لتحديد المستوفية للشروط من غيرها، وفي حالة الطلبات التي لم يوفر صاحبها المستندات المطلوبة يتم إعادتها إليها إلكترونياً مع إشعار موضح به المستندات الواجب توفيرها ليرسلها مجدداً، فيما يتم إحالة الملفات المستوفية للشروط لاستكمال مراحل البحث الاجتماعي ومن ثم إحالتها إلى لجنة المساعدات لاتخاذ القرار بشأنها.

وأوضح بن هندي أن طلبات المساعدة يجب أن تلبي الاشتراطات التي حددتها الجمعية وتستوفي أربعة معايير أساسية، الأولى المستندات الشخصية ممثلة في صورة عن جواز السفر والهوية الإماراتية والإقامة ساريين (خلاصة قيد للمواطنين) وتقديم مستند توضيحي بمصادر الدخل ممثلا في تقرير ائتمان لكشف حساب بنكي لأخر 6 شهور، مع تحديد نوع المساعدة المطلوبة ودعم الطلب بالمستندات ذات الصلة بالمساعدة مثل تقرير طبي موضح به التشخيص الطبي والتكلفة المطلوبة في حال المساعدات العلاجية ويسري ذلك على المساعدات الأخرى كافة.

 وأشار إلى أن المعايير السابقة مقيدة بشرط رابع  هو ألا يكون المتعامل مخالفاً لقوانين دولة الإمارات،، أو تم تصنيفه من قبل الجهات المختصة بممارسة نشاط غير قانوني.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا