خرج الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس إلى أمريكا الجنوبية وتحديداً إلى كولومبيا يوم 15 أغسطس، في بداية رحلة مدتها أربعة أيام بدعوة من نائبة الرئيس الكولومبي فرانسيا ماركيز، حيث أعلنت ماركيز في الأول من أغسطس أن الأمير هاري البالغ من العمر 39 عاماً، وميغان، 43 عاماً قبلا بلطف دعوتها، وسيزوران مدن بوغوتا وكارتاخينا وكالي".

تفاصيل زيارة الأمير هاري وميغان ماركل لكولومبيا

تركز رحلة كولومبيا على جوانب رئيسية من العمل الأساسي لمؤسسة Archwell، بالإضافة إلى بعض القضايا لهاري وميغان مثل المجتمع العسكري وتمكين المرأة، في البداية اجتمع الزوجان في مقر نائب الرئيس لتناول القهوة والشاي وخبز الجبن الكولومبي التقليدي وتبادلا الهدايا الترحيبية، واتجه الثنائي لمدرسة في بوغوتا لقد شاركوا في جلسة رؤى مع التلاميذ، حيث انفتح بعض الشباب حول كيفية تأثير وسائل التواصل الاجتماعي عليهم بشكل إيجابي وسلبي.

ثم تفقد دوق ودوقة ساسكس عرضاً في المركز الوطني للفنون في بوغوتا، قام كل من هاري وميغان بتغيير ملابسهما، حيث ارتدت دوقة ساسكس فستان نافاجو، ويفر الملون من تصميم المصممة الكولومبية جوهانا أورتيز، كما انضمت ميغان إلى ماركيز في الرقص في نهاية العرض الموسيقي في المركز الوطني للفنون.

كما صعد الأمير هاري وميغان على المسرح في جامعة EAN لحضور قمة، استضافته مؤسسة Archewell بالشراكة مع مكتب نائب الرئيس وLuminate، وأكد الزوجان على ضرورة إعطاء الأولوية للإنسانية والاتصال في المشهد الرقمي اليوم، وأكدت ميغان على ضرورة أن تكون العائلة قدوة في كيفية تربية الأطفال والعالم الذي نربيهم فيه.

تفاصيل اليوم الثاني لزيارة هاري وميغان لكولومبيا

خرج دوق ودوقة ساسكس في 16 أغسطس لليوم الثاني من جولتهما بزيارة مدرسة Colegio La Giraldaon في سانتا، وتوقف الأمير هاري وميغان لتسليط الضوء على أهمية الرفاهية الاجتماعية والعاطفية في التعليم.

تم الترحيب بالأمير هاري وميغان بعروض في جميع أنحاء المدرسة، حيث ارتدى بعض الطلاب الزي الكولومبي التقليدي وأدوا أغاني الكومبيا التي تتميز بإيقاع حي، وارتدت ميغان أيضاً بعض المجوهرات وأقراط الفراشة التي كانت مملوكة سابقاً للأميرة ديانا، بعد ذلك انتقل الأمير هاري وميغان إلى غداء خاص استضافه نائب الرئيس ماركيز، حسبما ذكرت التقارير الإعلامية.

التقى دوق ودوقة ساسكس بأعضاء فريق ألعاب Invictus الكولومبي في مركز إعادة التأهيل الشامل لجلسة تدريبية، قام الأمير هاري وميغان بجولة في حمام السباحة وصالة ألعاب تسلق الصخور ومناطق إعادة التأهيل، قبل الاستماع إلى روتين التمرين المفضل لدى الرياضيين وكيف يظلون أقوياء، كما انضم هاري إلى مباراة الكرة الطائرة مع بينيلو في نهاية الزيارة، بينما شجعتهما ميغان وماركيز.

في اليوم الثالث 17 أغسطس، زار دوق ودوقة ساسكس مدرسة Escuela Tambores de Cabildo، وهي مدرسة طبول محلية تعمل على الحفاظ على شكل فن الطبول الأفريقية التقليدية، حيث واصل ميغان والأمير هاري اليوم الثالث من رحلتهما في سان باسيليو دي بالينكي، التي تأسست كأول مدينة أفريقية حرة في الأمريكتين في عام 1619.

وصل دوق ودوقة ساسكس إلى مدينة كالي في 18 أغسطس، حيث حضرا مناقشة ركزت على تسليط الضوء على النساء الكولومبيات من أصل أفريقي ورفع مكانتهن، وصعدت ميغان على المسرح خلال حلقة نقاشية، وتحدثت باللغة الإسبانية للجمهور، وأعربت دوقة ساسكس عن تقديرها العميق للضيافة الكولومبية، وأشادت بثقافة وتاريخ البلاد، ووصفت الزيارة بالحلم، وسلطت الضوء على الشعور القوي بالانتماء للمجتمع الذي شعرت به.

لمشاهدة أبرز صور زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لكولومبيا، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..