عاد الملحن والفنان عمرو مصطفى لإثارة الجدل حول علاقته بالفنان عمرو دياب، بسبب التلميح إلى شعوره بالندم على تقديم إحدى الأغنيات له، بالإضافة إلى تجاهل ذكر اسمه والاكتفاء بالإشارة له بوصف المؤدي، وليس الفنان أو المطرب.

عمرو مصطفى يثير جدلاً بوصف عمرو دياب بالمؤدي

وبدأ الأمر حين نشر عمرو مصطفى سؤال إلى متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن إحدى الأغنيات التي قدم لحنها إلى أحد الأشخاص الذي وصفه بالمؤدي.

وكتب عمرو مصطفى: "ده أنا لما كنت بقول، بقصد كلامي يطول، يمكن تقول حاجة أسمعها أصفى لك، كلام جميل أتكتب على ألحاني.. تعرفوا مين المؤدي اللي غناها؟.

وتسبب تعليق عمرو مصطفى في حالة من الجدل؛ بسبب إشارته إلى عمرو دياب بأنه مؤدي وتجاهل ذكر اسمه، وهو ما دفع أحد المتابعين إلى التساؤل عن سبب تقديم عمرو مصطفى معظم ألحانه إلى الفنان المصري رغم أنه يصفه بالمؤدئ.

وجاء رد عمرو مصطفى مفاجأة ليثير مزيداً من الجدل بعد أن قال: "بحب أسمع أغنية الأستاذ هاني شاكر، غلطة وندمان عليها"، في إشارة منه إلى شعوره بالندم على التعاون مع الهضبة.

وتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن طبيعة العلاقة بين عمرو دياب وعمرو مصطفى خاصة بعد الصلح الذي شهده حفل ليالي سعودية مصرية الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، وتدخل تركي آل الشيخ من أجل إنهاء الخلاف بينهما، منذ أشهر قليلة.

وربط البعض بين ما قاله عمرو مصطفى في هذا المنشور، وما نشره قبل 3 أيام عن حفلات البعض التي لم تعد مثل السابق، إلا أن بريقهم بدأ في التلاشي.

وكتب عمرو مصطفى: "ناس كانت بتلمع على حساب غيرها، والناس كانت فاكرة إنهم كنز، بس لما اللي كان بيديهم بريقه سابهم، طلعوا ورق مطلي، والمكان اللي كانوا معتمدين عليه سابهم النهاردة الأرقام ما بتكدبش، والحفلات ما بقتش زي زمان، واللي بيحاولوا يخلقوا رأي عام ضدي من ورا الكواليس، ده كله ما بيهزش شعرة مني".

وأكد الملحن المصري أن حفلات الشباب قادمة وبقوة الفترة القادمة، والجمهور سيعرف من أصبح من الماضي قائلا: "والتاريخ بيتكتب من جديد، واللي كان شايف نفسه كنز، طلع مجرد مغارة فاضية".

مصير أغاني عمرو دياب يثير جدلاً

وكان عمرو مصطفة قد كشف قبل أسابيع عن قراره باستعادة جميع الألحان التي قدمها للفنانين طوال مشواره الفني، وإعادة تقديمها بكلمات جديدة بصوته، وأوضح أن هذه الخطوة ستتم بمجرد انتهاء مدة الحقوق الممنوحة للفنانين وفقًا للعقود الموقعة بينهم.

وأشار عمرو مصطفى في منشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنه سيعيد تقديم الأغاني التي لحّنها منذ عام 1999 بصوته، حيث تنتهي حقوقها بعد 19 عامًا.

وأعلن أن هذه هي وصيته، موضحًا أنه لن يقوم بتجديد حقوق استغلال الألحان لأي فنان آخر، وأنه سيبدأ في إصدار الأغاني بصوته بتوزيع جديد تمامًا.

جدير بالذكر أن عمرو مصطفى قدم العديد من الأعمال والألحان الناجحة خلال مشواره الفني الذي يمتد لأكثر من 25 عامًا، والتي لا تزال تحظى بشعبية واسعة في مصر والعالم العربي.

وكان للفنان المصري عمرو دياب النصيب الأكبر من هذه الألحان، حيث تعاون معه في العديد من الأغاني الشهيرة مثل "خليك فاكرني"، "صدقني خلاص"، "أنا عايش"، "وماله"، و"والله على حبك انت"، وغيرها، ورغم الشراكة الناجحة التي جمعت بينهما لأكثر من 20 عامًا، انتهت هذه العلاقة الفنية بسبب خلافات بينهما.

وقد أثار قرار عمرو مصطفى بعدم منح حقوق استغلال ألحانه مجددًا تساؤلات كثيرة بين محبي عمرو دياب حول مصير الأغاني التي قدمها له

.