على الرغم من أن انفصال الثنائي جينيفر لوبيز وبن أفليك قبل نحو 20 عاماً كان ودياً وحافظا على علاقة الصداقة بينهما، إلا أنه من الواضح أن طلاقهما الذي تقدمت به الفنانة الأمريكية لم يكن ودياً هذه المرة خاصة بعد أن كشفت الكثير من المصادر أنهما لن يلتقيا ثانياً.

جينيفر لوبيز وبن أفليك يتجنبان اللقاء معاً

كشفت العديد من المصادر لموقع PageSix أن البعض يتوقع رؤية الثنائي معاً على السجادة الحمراء لمهرجان تورنتو الدولي من أجل عرض فيلمهما المشترك Unstoppable والترويج له، إلا أن هذا اللقاء لن يحدث.

وتنتظر عدسات الكاميرات اللقاء الأول بين الثنائي الأشهر بعد الإعلان عن تقديم جينيفر لوبيز لأوراق الطلاق رسمياً إلى المحكمة، إلا أنه وفقاً للمصدر المقرب من الثنائي ستحضر الفنانة الأمريكية الحفل المقرر إقامته في 6 سبتمبر المقبل، بينما سيغيب بن أفليك عن الحدث.

وقد أشار المصدر إلى أن الثنائي سيتجنبان أي لقاء على السجادة الحمراء في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، تجنبًا لأي مواجهة علنية قد تثير اهتمام الصحافة والجمهور، كما ستحرص جينيفر لوبيز في الوقت ذاته على تجنب كافة الأسئلة المتعلقة بحياتها الشخصية مثلما فعلت سابقاً.

واجهت لوبيز موقفًا مشابهًا في مايو 2024 أثناء ترويجها لفيلمها الجديد "Atlas" على منصة نتفليكس في مكسيكو سيتي، حيث سألها أحد الصحفيين عن طلاقها من أفليك.

تدخل زميلها في الفيلم، سيمو ليو، لإنهاء النقاش بسرعة، قائلاً: "حسنًا، لن نتحدث عن ذلك. شكرًا جزيلاً لكم يا رفاق، نحن نقدر ذلك حقًا". ومع ذلك، ردت لوبيز على الصحفي بطريقة ذكية، مشيرة إلى أن سؤاله كان غير مناسب لطرحه في هذا السياق.

خلافات جينيفر لوبيز وبن أفليك

وفقًا لتقرير نشره موقع PageSix، فإن الخلافات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك لم تبدأ في عام 2024 كما يعتقد البعض، بل تعود إلى بداية زواجهما في صيف 2022.

وأوضح التقرير أن الثنائي واجها الكثير من التحديات منذ شهر العسل، حيث شعر بن أفليك بأنه غير سعيد نتيجة الضجة  الإعلامية التي أحاطت بزواجهما خلال شهر العسل، وبعيدًا عن الكاميرات، كانا بالكاد يتحدثان مع بعضهما البعض، على العكس من اعتقاد البعض في هذا الوقت أنها أسعد لحظات حياتهما.

وأضاف المصدر أن أفليك كان يرغب في حياة أكثر خصوصية، ولم يكن يتحمل الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها زوجته، وتسببت الاختلافات بينهما والرغبات في تصاعد التوتر، خاصة أن لوبيز اعتادت على الأضواء ومشاركة بعض تفاصيل حياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما ورد في التقرير أن بن أفليك حاول التعبير عن حبه لجينيفر بطريقة رومانسية بعد عودتهما لبعضهما البعض من خلال تقديم مجموعة من الرسائل القديمة التي تبادلاها قبل أكثر من 20 عامًا.

وكان يعتقد أن هذه الرسائل ستكون شيئًا خاصًا بينهما، إلا أنه تفاجأ عندما علم أن لوبيز عرضت الرسائل على فريق عملها ليستلهموا منها أغاني جديدة، وهو ما تسبب في استياء الفنان الأمريكي معتبراً بأنها لم تحترم الخصوصية التي تجمعهما.

إجراءات طلاق جينيفر لوبيز وبين أفليك

بعد أشهر من الشائعات والتكهنات حول حالتهما الزوجية، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق رسميًا في 20 أغسطس 2024، وحددت تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024، مما يعني أن الانفصال قد حدث قبل حوالي أربعة أشهر من الإعلان الرسمي.

اللافت أن لوبيز قدمت طلب الطلاق بنفسها دون الاستعانة بمحامٍ، مما يشير إلى أنها اختارت تمثيل نفسها من الناحية القانونية، واختارت تاريخ تقديمه الذي يصادف الذكرى الثانية لحفل زفافهما في جورجيا.

وأثار خبر الطلاق ردود فعل متباينة بين الجمهور والمعجبين، حيث أعرب البعض عن حزنهم لانتهاء قصة الحب التي جمعت بين النجمين، بينما رأى آخرون أن الطلاق كان متوقعًا؛ نظرًا للتوترات التي كانت تظهر في علاقتهما في الآونة الأخيرة.

وذكرت مصادر لمجلة "PEOPLE" أن لوبيز حزينة جدًا بعد الطلاق، حيث قال أحد المقربين منها: "لقد حاولت جاهدة لجعل الأمور تسير على ما يرام، وهي تشعر بالحزن الشديد".