وقدمت ولاء الجندي خلال هذه الليالي الثلاث مجموعة من أجمل أغانيها، مثل "لن اسلاكم"، و"الآن ترحل"، و"دموع الحب"، بالإضافة إلى إبداعاتها في تقديم الأغاني الطربية الأصيلة مثل "جادك الغيث"، و"مضناك"، و"كل ده كان ليه"، و"أنت عمري"، و"أغدا ألقاك"، و"أمل حياتي"، و"بعيد عنك"، و"بقا عايز تنساني"، و"الناس المغرمين"، و"سألوني الناس"، و"أمس انتهينا"، و"العيون السود"، و"وحياتي عندك".
وقد تميزت هذه الليالي الثلاث بأجواء فنية رائعة على مسرح فوكالي، حيث استطاعت ولاء الجندي بأدائها العذب أن تأسر قلوب الحضور، معيدة إحياء التراث الموسيقي العربي بإحساس فريد يعكس عمق الأصالة ورونق الحداثة.
كانت هذه الأمسيات الفنية جزءًا لا يتجزأ من الفعاليات الصيفية التي تشهدها الرياض، والتي تسعى من خلالها المملكة إلى تعزيز دور الفن والموسيقى في المجتمع، وتقديم تجارب ثقافية غنية تلبي تطلعات الجمهور في إطار رؤية 2030. وقد ساهم مسرح فوكالي، المعروف بجماليات تصميمه وأجوائه الفريدة، في تعزيز تجربة الحضور، حيث تمازجت روعة الأداء مع جمال المكان ليخلقوا معًا تجربة فنية استثنائية.
ومن المتوقع أن تظل هذه الحفلات في ذاكرة الجمهور لفترة طويلة، لما حملته من لحظات موسيقية راقية تفاعلت معها القلوب والأرواح، لتؤكد مرة أخرى على مكانة ولاء الجندي كواحدة من أبرز الأصوات الفنية في العالم العربي، وعلى مسرح فوكالي كوجهة ثقافية رائدة في تقديم الفنون الراقية، مما يعزز دوره كمحور للفنون والموسيقى في قلب العاصمة الرياض.