المطرب الشعبي حسن الأسمر هو ابن منطقة عطفة الليثي بدرب القشلاق بحي العباسية بالقاهرة، تاريخ ميلاده 21 أكتوبر 1959، ومنذ أن كان طفلا وهو يترددد علي حلقات الذكر وحفلات الزفاف، تربع حسن الأسمر علي عرش الأغنية الشعبية خلال فترة التسعينيات، كانت أول أغنية شعبية غناها جاءت بعنوان "عليل أنا يا تمر حنة" التي كانت البداية الحقيقية لإنتاج أول ألبوم له بعنوان "عيون ست البنات" في عام 1984، ومن بعدها جاء ألبوم "توهان" الذي نجح نجاحا كبيرا في ذلك الوقت بسبب صوت حسن الأسمر الشجي الذي راق للكثير من الناس، بعد ذلك جاءت مجموعة من الأغنيات التي أطلق عليها البعض مرثيات "كتاب حياتي ياعين، ماشوفت زيه كتاب، الفرح في سطرين، والباقي كله عذاب" وهي من مقام الصابا، ومن بعدها جاءت أغنية أخري مقبل فيها علي الحياة واصفا نفسه بأنه الواد الجن" أنا أنا الواد الجن، اللي لا يهدي ولا يون"، وأغنية "مش حسيبك" وبعدها أغنية "أعملك إيه حيرتني".

كان حسن الأسمر أحد المطربين الذي حملوا لواء الغناء الشعبي بعد فاطمة عيد والريس متقال وغيرهم،

بالعودة إلي السجل الفني للمطرب حسن الأسمر سوف نجد أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية بدأها بالوقوف علي خشبة المسرح من خلال مجموعة من المسرحيات من بينها "لا ياسي زكي، رحلة لذيذة جداً، زمن العجايب، الحق عليه أنا، ومن بعدها ينتقل إلي عالم السينما الذي جذبته من خلال أفلام "الصديقات الثلاثة، تل العقارب، لست مجرما، طابونة حمزة، مدافن مفروشة للإيجار، الكومندان، حقد امرأة، الشرابية، العرضحالجي في قضية نصب، وامرأة مع الشيطان، وضاع الطريق، قسمة ونصيب، صبيان المعلم، المشاغبات في خطر، ومسلسل دعوة للحياة ومسرحية انقلاب، وراح يتنقل من السينما إلي الدراما التلفيزيونية إلي المسرح، وقدم مسرحية قديمة العب غيرها، وشارك في فيلم نصيب الأسد، الكمين، درب الرهبة، فتحية والمرسيدس، الراقصة والحانوتي، عيون الصقر، بوابة إبليس، صراع الحسناوات، ومسرحية الكنز في البدروم، ومسلسل زمن الحلم الضائع، مسلسل عائلة الحاج متولي، ومسلسل أرابيسك الذي أبدع فيه، وافته المنية في 7 أغسطس 2011 إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 52 عامًا.