نفت الفنانة جيهان أنور ما تردد عن اعتزالها الفن بعد قرارها بارتداء الحجاب، إذ ظهرت مؤخراً في حفل زفاف الفنانة فاطمة عادل بشكل مختلف، مما أثار جدلاً واسعاً حول مستقبلها الفني، فيما عبرت عن سعادتها بتعليقات الجمهور عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، حيث أكدت أنها لا تزال مستمرة في مجال التمثيل.

تفاصيل ظهور جيهان أنور بالحجاب

جيهان أنور، التي لفتت الأنظار بإطلالتها الجديدة في حفل الزفاف، أكدت في منشورها أنها خائفة من ردود الأفعال حول قرارها بارتداء الحجاب، مشيرةً إلى أنها كانت تجيب على تساؤلات الناس بشكل غير حاسم.

وكتبت: "روحت فرح الغالية فاطمة، والكل سألني عن اللوك ده.. وأنا كأي فنانة خايفة تظهر أنها اتحجبت عشان الشغل، وكنت برد رد مايع مفيهوش إجزام أني اتحجبت".

رغبتها في الاستمرار بالتمثيل

على الرغم من تغير مظهرها، أكدت جيهان أن هذا القرار لا يعني اعتزالها. حيث ذكرت أنها مستعدة للعودة إلى التمثيل إذا أتيحت لها الفرصة. وتقول: "دا ما يمنعش إني لسه بمثل لو اتعرض عليا شغل، أتمنى أحقق اللي لحد دلوقت ما حققتوش". هذه التصريحات تعكس رغبتها القوية في الاستمرار في العمل الفني وتحقيق المزيد من النجاح.

وشاركت جيهان أنور أيضاً منشوراً عبر فيسبوك قالت فيه، إنها لم تعتزل التمثيل، للتأكيد على هذه الفكرة التي بدأ البعض في تداول عكسها.

الفنانات وخطوة الحجاب

تتحدث الكثير من الفنانات عن تجربتهن مع ارتداء الحجاب، حيث يعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تؤثر سلباً على مسيرتهن الفنية. ومع ذلك، فإن جيهان أنور تأتي كدليل على أنه يمكن للفنانات المحافظة على مسيرتهن الفنية حتى بعد ارتداء الحجاب. إن قرارها يسلط الضوء على أهمية دعم المجتمع الفني للأفراد الذين يختارون التغيير في مظهرهم أو نمط حياتهم.

أعمال جيهان أنور قبل الحجاب

جيهان أنور معروفة بأعمالها الفنية المميزة، وآخر أعمالها كان فيلم "عسل أسود" الذي عرض في عام 2010. تدور أحداث الفيلم حول شاب مصري ترك بلاده في طفولته، وهاجر إلى أمريكا.

بعد عشرين عاماً، يعود إلى مصر، حيث يواجه تحديات متعددة نتيجة لاختلاف الثقافات والزمن. هذا الفيلم يعد واحداً من الأعمال التي تركت بصمة في مسيرتها الفنية، وأظهر قدراتها التمثيلية، وشاركت في بطولته مع النجوم أحمد حلمي وإدوارد وإيمي سمير غانم ولطفي لبيب وإنعام سالوسة ويوسف داود.