النجمة الأمريكية أنجلينا جولي صدمت وشاركت العالم معها، في مقالتها التي كتبتها في صحيفة نيويورك تايمز، كشفت فيها أنها خضعت لعملية استئصال ثدييها، وكانت هذه الخطوة باختيارها؛ لأنها تحمل "خللاً" جيني أخذته من والدتها، وقالت جولي خلال المقالة "أتمنى أن النساء الأخريات يمكن أن يستفدن من تجربتي".
ناجيات من السرطان
ليس فقط أنجلينا من اتخذت هذه الخطوة، وحاربت سرطان الثدي، سواء من خلال إجراء وقائي، أو من خلال إجراء علاجي، في هذا التقرير نرصد عدداً من النجمات العالميات اللواتي حاربن مرض سرطان الثدي، وتفوقن عليه.
سينثيا نيكسون
اكتشفت نجمة فيلم "Sex and the City" سينثيا نيكسون مرض السرطان عام 2006 في عمر 40، وكانت مترددة في الكشف عن إصابتها بسرطان الثدي، والذي أصيبت به في ثديها الأيمن أثناء الكشف الدوري لها، ولم تكن ترغب في أن تكشف عن إصابتها على الملأ، وقالت " لم أكن أرغب أن في وجود مصوري البابرتزي في المستشفى"، لكن بعد استئصال الورم فقط، قررت نيكسون الإعلان عن حقيقة مرضها بعد عامين، فالنجمة التي حاربت مرض سرطان الثدي، ونجت منه أن قررت أن تروي قصتها عندما أدركت أنها قد تصبح مصدر إلهام لغيرها من النساء اللواتي في خطر.
شاهدي أيضاً: دليلك الكامل حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه
شيرلي كرو
النجمة شيرلي كرو التي أصيبت بهذا المرض عام 200 في عمر 44، تقول: "أعمل على توعية النساء للكشف المبكر"، حيث اكتشفت النجمة إصابتها بالمرض في ثدييها مبكراً أثناء الكشف الروتيني، وأجرت عملية استئصال ثدييها، وخضعت للعلاج الإشعاعي لمدة سبعة أسابيع، واستكملت علاجها بالحقن والأعشاب، حتى قضت على المرض تماماً في وقت قصير جداً.
لا يوجد في تاريخ عائلة كرو مرض سرطان الثدي، وقد قدمت في مارس 2007، التماسا للكونجرس لتمويل البحوث التي تعمل على الكشف عن أسباب العلاقة بين سرطان الثدي والعوامل البيئية.
كايلي مينوج
كادت أن تفقد نجمة البوب الأسترالية كايلي مينوج فرصتها في محاربة وهزيمة سرطان الثدي؛ بسبب خطأ في التشخيص، حتى قررت أن تقوم بجولة ثانية من الاختبارات، واكتشف الأطباء الورم في ثديها الأيسر، عام 2005 وكانت تبلغ من العمر 36 عاماً، وأجرت مينوج عملية استئصال جزئي من الثدي.
وبعد أن تخطأت المغنية الأسترالية محنتها عام 2007 قررت الظهور لترسل نداء إلى المرأة قائلة فيه: "يجب أن تثق النساء في حدسهن أكثر عندما يذهبن إلى الطبيب"، "فهناك من هو يرتدي معطفاً أبيض، ويستخدم الأدوات الطبية الكبيرة، لا يعني بالضرورة أنه على حق".
كريستينا أبلجيت
إن فكرة أن التعيش المرأة بثدي واحد، هو أمر صعب بالنسبة لغالبية لنساء، فمابلك بالاستغناء عن اثنين! هذا ما اختارته الممثلة كريستينا أبلجيت بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي في عمر الـ36، صيف 2008 حتى وإن كانت الإصابة في ثدي واحد.
أبلجيت التي اكتشفت أن الاختبار الإيجابي، والتي عانت أيضاً والدتها من نفس المرض، قررت استئصال الثديين لتقليل فرصة انتشار المرض أو عودته مرة أخرى، وأسست أبلجيت منظمة غير ربحية لتوفير المساعدات المالية للنساء المعرضات لخطر الإصابة بهذا المرض.
ميليسا إثريدج
مغنية الروك ميليسا إثريدج التي اشتهرت بغنائها وهي صلعاء خلال تكريم جانيس في حفل الجرامي عام 2005، بعد انتهائها من العلاج الكيماوي والإشعاعي الصارم بعد استئصال الورم.
اكتشفت الورم عام 2004 في عمر 43، وكان في الثدي الأيسر أثناء الفحص الذاتي لنفسها، وكان مرضها مصدر إلهام لكتابة أغنية "أركض من أجل الحياة" وكانت عن المعركة ضد سرطان الثدي.
وقالت ميليسا أنها فقدت والدتها، وعمتها وجدتها بسبب السرطان، ووصفت تجربتها الشخصية وكأنها تقودها إلى "اليقظة الروحية".."لقد علمتني أنه لا أفعل أي شيء وأنا لا أحبه بشكل كامل".
جوليانا رانكيك
في عام 2011 أصيبت نجمة تليفزيون الواقع جوليانا رانكيك بسرطان الثدي، وقالت جوليانا أنها اكتشفت المرض في مرحلة مبكرة، والذي انقلب على محاولاتها لتصبح حاملاً، وإذا تم اكتشاف المرض في مرحلته المبكرة ستكونين بخير"، وخضعت جوليانا لعملية استئصال للورم ثم إلى العلاج الإشعاعي، ثم قامت باستئصال الثديين كإجراء وقائي.
شاهدي أيضاً: النجوم يدعمون كندة علوش بعد إعلانها الإصابة بالسرطان
شاهدي أيضاً: قبل كندة علوش: أحدث المشاهير الذين واجهوا السرطان
شاهدي أيضاً: موقف أبناء كيت ميدلتون بعد إصابة والدتهم بالسرطان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.