قضت محكمة مصرية لصالح الفنانة هلا السعيد في واقعة اتهامها لسائق شركة أوبر بالتحرش، بتأييد حكم الحبس عام وكفالة ألف جنيه بعد توجيه تهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، التبول، ورد دفاع المتهم على الحكم بخطوة قانونية جديدة.

المتهم يدافع عن نفسه

في المقابل تقدم دفاع سائق أوبر بمعارضة استئنافية على الحكم الصادر ضد موكله بـتأييد الحبس سنة وكفالة مالية ألف جنيه. وفسر غياب موكله عن جلسة الاستئناف على حبسه سنة وكفالة 1000 جنيه، بسبب ظروف مرضية أصابته.

 وكان السائق رد على الاتهامات التي وجهت له في أقواله في النيابة قائلاً: "اللي حصل أنا شغال أوبر على العربية بتاعتي، و وقبلت رحلة عادية، لكن وأنا على طريق الضبعة طرنبة البنزين سخنت قولتلها هأقف دقيقتين الطرنبة تبرد ونتحرك نزلت فتحت شنطة العربية الخلفية علشان أقضي حاجتي بعد كده لقيتها فتحت باب العربية وجريت فقفلت حزام البنطلون بسرعة".

 وأضاف السائق في أقواله: "بعد أقل من نصف دقيقة اتحركت على قدمي بعديها بشوية علشان أنا تعبان ومبقدرش أمسك نفسي أكثر من 5 دقائق وحاولت أطمنها وأقولها إني مجرد اتكسفت أقولها إني نازل أقضي حاجتي وعرفتها إني هسيب شنطتها وأمشي، وبالفعل عملت كدة".

 وقالت هلا السعيد في أقوالها: "أنا فوجئت إنه نزل من العربية وبعدين سمعت خبط في شنطة العربية فخوفت، ببص لقيته فاتح شنطة العربية وماسك عضوه الذكري ومعرفش ساعتها هو كان بيعمل إيه".

التحرش بهلا السعيد

كانت الفنانة هلا السعيد اتهمت أحد السائقين لشركة للنقل الذكي في بلدها بالتحرش بها خلال رحلة توصيل، وأشارت إلى أن الأمر وصل حد انفعالها على السائق بعد أن قام بإيقاف السيارة، وخلع حزامه قائلا إنه مريض سكر.

وكشفت هلا السعيد عن تفاصيل التحرش بها من خلال مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام، حيث قالت إنها تعرضت للتحرش من السائق، وأوضحت التفاصيل قائلة: "أنا حاليا أقف على محور الضبعة.. فوجئت بأنه يوقف السيارة، قال لي إن السيارة سخنت، ونظرت خلفي وجدته يفك حزام البنطلون، كرد فعل طبيعي نزلت من السيارة وجريت مسرعة، لأجده يقول لي متخافيش متخافيش أنا عندي السكر، ولازم كل شوية أدخل الحمام".

واستكملت هلا السعيد تفاصيل واقعة التحرش بها قائلة: "نزلت من السيارة وتركت حقيبتي وأشيائي بداخلها والحمد لله أنني كان معايا مكالمة قبل وقوف السيارة، واتصلت بأحد أصدقائي وأخبرته بأنني أرسلت له لايف لوكيشن وتقريبا ذلك ما جعل السائق يشعر بالخوف، والحمد لله أننا في الصباح، وأنني كنت لسة في الوقت ده قريبة من بيتي".

ونشرت هلا السعيد مقطع الفيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام، وأرفقته بتعليق كتبت فيه: "الحمد لله عدت على خير.. أنا توقعت إن بعد اللي حصل بقي في سياسات جديدة، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح أن مفيش فايدة الشركة نفسها لازم يتحاسبوا".

 وجاءت واقعة هلا السعيد بعد تعرض عدد من الفتيات للتحرش من قبل أحد سائقي شركات النقل، ومن بينهم الفتاة الشهيرة حبيبة الشماع والتي توفيت بعد أن ألقت بنفسها من السيارة خلال سيرها هرباً من التحرش بها، وهو ما دفع هالة السعيد لتوقعها بأن بعد هذه الوقائع توقفت حوادث التحرش، لتعلن عن الواقعة التي وصفتها بأنها تحرش بها.