أثار تعليق من الفنانة الكويتية نورة العميري إلى صديقتها مدونة الموضة فوز الفهد، جدلاً حول انفصال الأخيرة عن زوجها رجل الأعمال عبد اللطيف الصراف، لتعيد تلك الأنباء إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن تداولت أكثر من مرة على مدار العام الجاري.

نورة العميري تثير جدلاً حول انفصال فوز الفهد

وفي التفاصيل، ألمحت نورة العميري إلى انفصال فوز الفهد في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، وهي تشكر صديقتها على تقديم فنجان من القهوة لها، قائلة: "نقهويك عروسة"، وهو ما يعني تقديم القهوة لها في عرسها.

تسببت تلك الجملة في لفت أنظار جميع المتابعين وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أعادوا تداول الفيديو باعتباره دليلاً على الشائعات المتداولة منذ فترة طويلة عن انفصال فوز الفهد.

واعتبر البعض أن الأمر لا يحتاج إلى التلميح، وجاءت بعض التعليقات: "كلنا ندري أنها انفصلت"، "ليش تريدون تطلقونها وتروجون للشائعات عايشة مع زوجها"، فيما اعتبر البعض أنها محاولة من أجل تصدر الترند فقط

شائعات انفصال فوز الفهد عن عبد اللطيف الصراف

على مدار العام الجاري، ترددت الكثير من الشائعات والأنباء حول انفصال الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد عن زوجها رجل الأعمال عبد اللطيف الصراف، مما أثار تساؤلات بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي،  وتزامن انتشار هذا الأمر مع الأنباء عن حادثة القبض على على عبد اللطيف الصراف بتهم تتعلق بالمال، وخاصة قضية شيكات دون رصيد، ما أضاف مزيداً من الغموض حول الحياة الشخصية للثنائي.

بدأت القصة في فبراير 2024، عندما انتشرت أخبار تفيد بأن عبد اللطيف الصراف قد تم القبض عليه بسبب قضايا مالية تتعلق بالشيكات غير المدفوعة، وهذه الأخبار كانت كافية لإثارة تكهنات حول حياتهم الزوجية.

وفي ذلك الوقت، ظهرت فوز الفهد عبر منصات التواصل الاجتماعي في حالة من السعادة، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على انفصالها عن زوجها، خاصة بعد أن كانت قد تحدثت سابقًا عن رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية وعدم إعلان الطلاق في حال حدوثه.

وفي تصريحات لها خلال شهر مايو نفت فوز الفهد لك الأنباء، وذلك على هامش حضورها فعاليات الدورة الـ22 من منتدى الإعلام العربي في دبي، موضحة أنها تعيش مع زوجها عبد اللطيف الصراف وابنيهما أحمد وفوز في منزلها بالكويت، مشيرة إلى أنه لا صحة لأي من الشائعات التي انتشرت حولها.

وأضافت أنها تمر بمرحلة صعبة بسبب تفشي الشائعات، ووصفتها بأنها تشبه "أفلام الأكشن والحركة". ورغم ذلك، أكدت أنها تفضل عدم الرد على هذه الشائعات التي تستهدف حياتها الخاصة، مشددة على أن حياتها الأسرية مستقرة تماماً.

وفيما يخص الشائعات التي تحدثت عن تقديمها شكوى رسمية ضد زوجها في النيابة في فبراير الماضي، نفت فوز الفهد تلك الأنباء، وسخرت منها بقولها: "إذا لم يكن هناك طلاق، فكيف سيكون هناك شكوى؟ لا يوجد أي شيء من هذا القبيل".

فوز الفهد تخسر قضائيا أمام والدتها

وفي المقابل، خسرت فوز الفهد قضائيًا أمام والدتها في قضية كانت قد أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية.، حيث أعلنت في  البداية انتصارها في قضية سابقة ضد شقيقها، حيث تم إدانته بتهمة السرقة، إلا أن الأمور تطورت بشكل غير متوقع.

وفي التفاصيل الأخيرة، أعلن محامي والدتها عن خسارة فوز للقضية المرفوعة ضدها، مشيرًا إلى الصدمة التي شعر بها بسبب هذه الدعوى التي رفعتها فوز ضد والدتها من أجل الاستحواذ على ثروتها وأموالها.

وأوضح المحامي أنه شعر بالحزن الشديد عندما شاهد فوز الفهد تحتفل بما اعتبره فوزًا في إحدى القضايا ضد والدتها، مؤكدًا أن المحاكم غالبًا ما تشهد لحظات حزينة من المنتصرين، لأن النصر القضائي يتطلب في أغلب الأحيان خسارة أصدقاء وأقرباء، مؤكداً أن ما حدث في هذه القضية يندرج تحت مفهوم "العقوق" في نظر المجتمع، لما لها من تبعات أسرية مؤلمة.