تحتفل الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين بأسلوب مختلف هذا العام، حيث تستضيف استوديوهات ستو معرضاً مميزاً للفنان الإيطالي الشهير نيكو فان لوكاس، الذي يعرض أعماله الفنية مستوحياً من علم الإمارات، في خطوة تؤكد على مكانة الإمارات كوجهة عالمية للفنون والثقافة.
تحفيز الإبداع من رؤية قيادية
تأتي أعمال نيكو فان لوكاس مستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يؤمن بأن الإبداع هو المحرك الأساسي لتطور الإنسان وازدهار الحضارات. وأكد سموه في تصريحاته المتكررة على أن "الإبداع يصل الجسور بين الثقافات، ويرقى بالإنسان ويدفعه دوماً نحو المكانة الأفضل".
هذه الكلمات شكلت إلهاماً لنيكو لتقديم معرضه الذي يحمل عنوان "أنا أرسم الألوان"، حيث يعبر من خلاله عن حيوية الثقافة الإماراتية، وغنى إرثها الوطني.
تفاصيل المعرض الفني
يضم المعرض 12 لوحة فنية كبيرة الحجم، كانت قد عرضت سابقاً في مدينة فلورنسا الإيطالية، ويصل أكبر مقاس لهذه اللوحات إلى 220 × 160 سم. تستخدم الأعمال تقنية الوسائط المختلطة، وتُعرض بأسلوب فني مميز يجمع بين الألوان والتعبيرات الفنية العميقة. وتتراوح أسعار اللوحات بين 60,000 درهم إماراتي و150,000 درهم إماراتي، مما يجعلها متاحة لجامعي الفنون ومحبي الأعمال الفريدة.
احتفاء ثقافي وجلسات تصوير مجانية
في يومي 23 و24 نوفمبر تقدم استوديوهات ستو جلسات تصوير مجانية للحضور ووسائل الإعلام لتعزيز تجربة الزوار في المعرض. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاستوديوهات في دعم الفنون وتعزيز مشاركة المجتمع في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
نيكو فان لوكاس: رحلة فنية عالمية
نيكو فان لوكاس هو فنان يتمتع بسيرة فنية غنية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الفنية العالمية، منها النسخة الرابعة من بينالي جنوة ومعرض الفن المعاصر في فيلا فيدليا بإيطاليا. كما شارك في مزادات فنية خيرية نظمتها دار كريستيز في روما. وتوج مسيرته بإقامة معارض فردية، كان أبرزها في روكا باولينا، أحد المعالم التاريخية في مدينة بيروجيا الإيطالية.
استوديوهات ستو: منصة للإبداع
تأسست استوديوهات ستو عام 2006، وبدأت كاستوديو للتصوير الفوتوغرافي بخمسة موظفين فقط. ومنذ ذلك الحين توسعت لتصبح شركة تضم أكثر من 50 موظفاً تقدم خدمات التصوير عبر مختلف التخصصات حول العالم. عملت استوديوهات ستو مع أبرز العلامات التجارية مثل أرماني في برج خليفة ومجموعة جميرا في برج العرب؛ مما جعلها شريكاً أساسياً في مشاريع رائدة في الإمارات.
اختيار الإمارات: مركز عالمي للفن والإبداع
وقال نيكو في تعليقه: "اخترت الإمارات لتكون أول دولة في الشرق الأوسط أبدأ فيها حيث شعرت بجذب قوي نحو رؤيتها الطموحة في جعل دبي مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع". يعكس هذا الاختيار تقدير الفنان للإمارات كبيئة حاضنة للمواهب ومركز مزدهر للفنون.
شاهدي أيضاً: نفق سري في إيطاليا ينقلك عبر الزمن
شاهدي أيضاً: رومانسية أحلام وزوجها في شوارع إيطاليا تخطف الأنظار
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.