قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. فيصل بن جميل غزاوي، إن الله لا يغيب عليه من أمرنا شيء، فهو سبحانه مطلع علينا في كل وقت وحين، قال تعالى: وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.
وبين أن في ذلك تذكرة لكل من استحوذ عليه الشيطان وسولت له نفسه العصيان، أن الله عز وجل كان معه حين اجتنب السيئات وكان معه حين فرط في جنب الله وارتكب الموبقات، وهو سبحانه لو أراد أخذه في وقته أخذه، ولم يمهله حتى يوافي أجله.
وأكد أن من كان حاله العصيان، عليه ان يستيقظ من غفلته وأن يفيق من سكرته ويستشعر فضل ربه عليه وعظيم منته.
وبين إمام الحرم، أن الله هو الحليم وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.
وقال إنه لما عظم جرم الكفرة المكذبين بالمعاد الجاحدين البعث بعد الممات، أدبهم سبحانه بسوء العاقبة فقال: إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ.
وأوضح أن حلم الله يتجلى في صبره على خلقه، فقال النبي: لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرك به ويُجعل له الولد ثم إنه يعافيهم ويرزقهم.
وبين أن في ذلك تذكرة لكل من استحوذ عليه الشيطان وسولت له نفسه العصيان، أن الله عز وجل كان معه حين اجتنب السيئات وكان معه حين فرط في جنب الله وارتكب الموبقات، وهو سبحانه لو أراد أخذه في وقته أخذه، ولم يمهله حتى يوافي أجله.
وأكد أن من كان حاله العصيان، عليه ان يستيقظ من غفلته وأن يفيق من سكرته ويستشعر فضل ربه عليه وعظيم منته.
وبين إمام الحرم، أن الله هو الحليم وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا.
وقال إنه لما عظم جرم الكفرة المكذبين بالمعاد الجاحدين البعث بعد الممات، أدبهم سبحانه بسوء العاقبة فقال: إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ.
وأوضح أن حلم الله يتجلى في صبره على خلقه، فقال النبي: لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرك به ويُجعل له الولد ثم إنه يعافيهم ويرزقهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.