نوّه الكرملين الجمعة بتصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التي أعلن فيها اعتراضه على استخدام كييف لصواريخ أميركية الصنع ضدّ الأراضي الروسية، في أعقاب هجوم جوي روسي "ضخم" ضدّ أوكرانيا.
وقالت موسكو إنّ الهجوم "الضخم" الذي شنّته على أوكرانيا، جاء ردا على إطلاق كييف صواريخ اتاكمس ATACMS أميركية الصنع قبل يومين على "مطار عسكري" في تاغانروغ في جنوب غرب البلاد.
ولم تسمح الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها برئاسة الديموقراطي جو بايدن باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد الأراضي الروسية، إلا في نوفمبر بعدما كانت قد عارضت الأمر لفترة طويلة، على الرغم من الطلبات المتكرّرة من كييف.
وتعليقا على ذلك، رأى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أنّ تصريح ترامب الأخير "يتماشى تماما" مع الموقف الروسي.
وتسعى موسكو وكييف إلى الحصول على دعم الرئيس الجمهوري في ظل محادثات سلام محتملة يمكن أن تبدأ السنة المقبلة، بعد ثلاث أعوام تقريبا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى على الجانبين.
وكان ترامب دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، بعد لقائه نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لا نريد وقفا لإطلاق النار بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا"، مشيرا إلى أن الشروط "المسبقة للمفاوضات" لم تتوافر، إذ تطالب موسكو عمليا باستسلام أوكرانيا قبل التفاوض معها على شروط إحلال السلام.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تلغرام "ردا على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى، نفّذت قوات الجيش الروسي هجوما ضخما على المنشآت الحيوية للطاقة" في أوكرانيا.
من جهته، أفاد سلاح الجو الأوكراني بأنّ روسيا أطلقت 94 صاروخا بالستيا وكروز، إضافة إلى 193 مسيّرة.
وأضاف أنّ الدفاعات الجوية أسقطت 81 صاروخا و80 طائرة مسيّرة فيما اختفت 105 مسيّرات أخرى "عن أجهزة الرادار ولم تصل إلى أهدافها".
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس، إلى "رد فعل قوي" من المجتمع الدولي لإنهاء "جنون" فلاديمير بوتين، وأشار إلى أنّه إذا كانت الدول الغربية "تخاف من الرد، فإنّ بوتين يرى في ذلك إذنا بالاستمرار".
وهذا الهجوم هو الثاني الثاني الذي يستهدف شبكات الطاقة الأوكرانية منذ بداية العام، وقد ألحقت ضربات الجمعة "أضرارا بالغة بمعدّات محطات الطاقة الحرارية".
وبالإضافة إلى هذه الهجمات، تعاني أوكرانيا منذ أشهر صعوبات على خط المواجهة حيث تعجز عن صدّ تقدّم القوات الروسية.
وقالت موسكو إنّ الهجوم "الضخم" الذي شنّته على أوكرانيا، جاء ردا على إطلاق كييف صواريخ اتاكمس ATACMS أميركية الصنع قبل يومين على "مطار عسكري" في تاغانروغ في جنوب غرب البلاد.
ولم تسمح الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها برئاسة الديموقراطي جو بايدن باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد الأراضي الروسية، إلا في نوفمبر بعدما كانت قد عارضت الأمر لفترة طويلة، على الرغم من الطلبات المتكرّرة من كييف.
محادثات سلام محتملة
وفي مقال نُشر في مجلة "تايم" الخميس، أكد ترامب الذي يتولّى منصبه في يناير أنّه "يعارض بشدة" هذه الفكرة. وقال إن ذلك "يؤدي فقط إلى تكثيف هذه الحرب وجعلها أسوأ".وتعليقا على ذلك، رأى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أنّ تصريح ترامب الأخير "يتماشى تماما" مع الموقف الروسي.
وتسعى موسكو وكييف إلى الحصول على دعم الرئيس الجمهوري في ظل محادثات سلام محتملة يمكن أن تبدأ السنة المقبلة، بعد ثلاث أعوام تقريبا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى على الجانبين.
وكان ترامب دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، بعد لقائه نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لا نريد وقفا لإطلاق النار بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا"، مشيرا إلى أن الشروط "المسبقة للمفاوضات" لم تتوافر، إذ تطالب موسكو عمليا باستسلام أوكرانيا قبل التفاوض معها على شروط إحلال السلام.
هجوم روسي ضخم
ولم تخفّف موسكو التي تتقدّم قواتها في شرق أوكرانيا من ضغوطها، فقد شنّت هجوما ضخما جديدا على شبكات الطاقة الأوكرانية صباح الجمعة، ما تسبّب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وسط درجات حرارة أقل من الصفر.وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تلغرام "ردا على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى، نفّذت قوات الجيش الروسي هجوما ضخما على المنشآت الحيوية للطاقة" في أوكرانيا.
من جهته، أفاد سلاح الجو الأوكراني بأنّ روسيا أطلقت 94 صاروخا بالستيا وكروز، إضافة إلى 193 مسيّرة.
وأضاف أنّ الدفاعات الجوية أسقطت 81 صاروخا و80 طائرة مسيّرة فيما اختفت 105 مسيّرات أخرى "عن أجهزة الرادار ولم تصل إلى أهدافها".
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس، إلى "رد فعل قوي" من المجتمع الدولي لإنهاء "جنون" فلاديمير بوتين، وأشار إلى أنّه إذا كانت الدول الغربية "تخاف من الرد، فإنّ بوتين يرى في ذلك إذنا بالاستمرار".
وهذا الهجوم هو الثاني الثاني الذي يستهدف شبكات الطاقة الأوكرانية منذ بداية العام، وقد ألحقت ضربات الجمعة "أضرارا بالغة بمعدّات محطات الطاقة الحرارية".
وبالإضافة إلى هذه الهجمات، تعاني أوكرانيا منذ أشهر صعوبات على خط المواجهة حيث تعجز عن صدّ تقدّم القوات الروسية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.