تصدر الموسيقار الكبير عمرو سليم تريند قوائم البحث ومواقع التواصل الاجتماعى بعد ظهوره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامجه "واحد من الناس"، الذى يذاع عبر قناة الحياة، وحديثه عن العمى وكيف تقبل تلك الفكرة، فضلا عن علاقته بالفنان الكبير مدحت صالح.
وقال الموسيقار عمرو سليم: "أنا قبلت العمي ولكني لا أوافق عليه، وهنا أحب أن أقول للناس يجب أن تقبل ما لا تستطيع تغيره ولكن لا توافق عليه"، مشيرا: "أتولدت كفيفا ولا أرى وقبلت هذا الأمر ولكني أعمل كل شىء يقوم به المبصرون إلا حاجة واحدة "ألحم سلك كهربا" على الرغم من أنني بصلح الأجهزة الكهربائية التي أصابها العطل، وأنا دائم القراءة والاستفادة من كل معلومة، وقمت بتصليح غسالة حماتى عندما أبلغتنى بالعطل".
وتابع "وأنا بعرف أسوق عجلة بشرط إن فى حد يمشى قدامى بعجلة، وآخر مرة ركبت عجلة كان فى مارينان وقتها بناتى كانوا صغار وأجرنا عجل وصديقى خالد صبرى وهو أكثر شخص جرب معايا كل حاجة وكنت في الأقصر وأسوان ونركب عجل ونسير في طرق صعبة وهو مقتنع إنني قادر، وكنت أضع يدي على كتفه".
علاقته بمدحت صالحوعن علاقته بالفنان الكبير مدحت صالح، لفت عمرو سليم: "مدحت صالح له محبة كبيرة في قلبي ولا أستطيع أن أوفيه حقه وهو يعلم ذلك جيدا"، متابعا: "في كل حفلة أشعر بمدحت صالح وهو يهتم بي وبكل شىء وهو عيني التي أري بها وفي قلبه نور تجاهي، كما أن في قلبي نور تجاهه، وقمت بعزف الأغنية وأهديتها له".
مكالمته الأخيرة مع هشام سليم
كما تحدث الموسيقار عمرو سليم، عن ابن عمه الراحل الفنان هشام سليم، قائلا: "كان أطول منى، ونشبه بعض فى الجسم والوجه، وفى إحدى المرات كنت بتكلم مع عمى صالح عنده فى البيت عن مغنية من بيرو بتغنى على البيانو وشرحت له القصة وكان فى حالة ذهول".
ولفت عمرو سليم: "هشام" كان أكتر واحد فاهمنى وكان زى أخويا، وفاهم اللى جوايا، وكلمته قبل ما يموت وفى أواخر أيامه كان بيحسسنى إنه كويس ويقولى أنا تمام مافيش داعى تتعب نفسك، وآخر مكالمة قلتله ربنا يخليك ليا وتقوم بالسلامة، وبعد ما قفلت السكة بكيت لأنى كنت حاسس إنه مش هيقوم بالسلامة وتوفى بعدها بيومين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.