حالة من الحزن أصابت الوسط الفني بعد رحيل الفنان القدير فكرى صادق، والذى أثرى الفن المصري بالكثير من الأعمال المميزة في السينما والدراما التليفزيونية، فقد شارك فى أكثر من 300 عمل فنى متنوع، ورغم أن مشاركته كانت دائما فى أدوار ثانوية إلا أنه استطاع أن يترك بصمة بارزة ببراعته فى التمثيل وإتاقنه لمهنته وحبه وشغفه لها.

الفنان فكرى صادق تخرج من معهد الفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات، حيث كانت بدايته في عام 1972 من خلال فيلم "صور ممنوعة"، ومنذ ذلك الحين، توالت أعماله الفنية التي شملت مجموعة متنوعة من الأدوار التي أثبتت موهبته الكبيرة.

شارك فكري صادق في العديد من الأعمال التي تعتبر علامات بارزة في تاريخ السينما والمسرح المصري، ، من بين أبرز أعماله السينمائية "امرأتان ورجل"، "زمن عماد الدين"، و"المرافعة"، جبروت امرأة، سلام يا صاحبي، قفس الحريم، عصفور له أنياب، النمر والانثى، المولد، مسجل خطر، البحث عن زوج، المعلمة والأستاذ، الرجل الشرس، العاشقان، واشتهر بدور الضابط في عدة أعمال في السينما.

وشارك في عدد من المسلسلات التي حققت نجاحاً منها، اللقاء الأخير، الحب في حقيبة الدبلوماسية، أنا وانت وبابا في المشمش، ليالى الحلمية، ذئاب الجبل، السيرة الهلالية، يا رجال العامل اتحدوا، حكايات زوج معاصر، الجبل، العنكبوت، أحلام نبيلة، الزناتى مجاهد، سلسال الدم، الصندوق الاسود، نجيب زاهى زركش، حق عرب، رمضان كريم، كما قدم العديد من المسرحيات الناجحة مثل أزواج بلا ماضي، بودى جارد، منور يا باشا، مصيدة المجانين.