فن / ليالينا

الأميرة ريما بنت بندر تهنئ الرئيس بولايته الثانية

حضرَت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة المملكة العربية في الولايات المتحدة، حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية، ممثلةً المملكة العربية السعودية في هذا الحدث التاريخي.

وقد قامت الأميرة ريما بنقل تهاني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرئيس الأمريكي بمناسبة إعادة انتخابه لهذا المنصب الرفيع.

كلمة الأميرة ريما بمناسبة تنصيب ترامب

وفي كلمتها التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية، أشارت الأميرة ريما إلى مرور 80 عاماً على بداية العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان اللقاء التاريخي بين المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين دي روزفلت في فبراير 1945، بداية لتأسيس علاقة قوية بين البلدين.

وأضافت سموها أن هذه العلاقة قد نمت وتطورت على مدار العقود الماضية، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وفي سياق متصل، أكدت الأميرة ريما على أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في شتى المجالات، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها الشرق الأوسط.

وأوضحت أن المملكة تعتبر العلاقات مع أمريكا جزءاً من شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

القيادة السعودية تقدم تهانيها

وتجسيداً لأهمية هذه المناسبة، حرصت الأميرة ريما على نقل تهاني القيادة السعودية ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي: "يشرفني أن أنقل تهاني القيادة السعودية للرئيس ترامب والشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية، ونحن نتطلع إلى تعزيز هذه العلاقة التاريخية بين بلدينا لمصلحة شعبينا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم".

وفي الخطاب الذي ألقاه الرئيس ترامب بمناسبة تنصيبه، أعلن عن بدء "ثورة من المنطق السليم"، مؤكداً على ضرورة إعادة تشكيل المؤسسات الأمريكية في ظل السيطرة الموحدة للحزب الجمهوري على الكونغرس، وقد تزامن هذا التصريح مع بداية مرحلة جديدة في السياسة الأمريكية، حيث يسعى ترامب إلى ترك بصماته خلال فترة ولايته الثانية.

تأكيد عمق الشراكة بين البلدين

وقد أكدت الأميرة ريما في تصريحاتها على أن العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة تمتد عبر مجالات متعددة، وأن هذه العلاقة ليست محورية فقط على المستوى الثنائي بل تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

وقالت: "العلاقة بين البلدين تاريخية ونتطلع إلى مواصلة العمل سوياً لما فيه خير شعبي البلدين والمنطقة والعالم".

الجدير بالذكر أن مشاركة الأميرة ريما في هذا الحدث الدولي الكبير تُمثل دليلاً على الدور البارز الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز حضورها السياسي والدبلوماسي في مختلف المحافل الدولية، مدفوعةً برؤية 2030 التي تسعى إلى تطوير العلاقات الاستراتيجية مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

من هي سمو الأميرة ريما بنت بندر؟

سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود هي واحدة من أبرز الشخصيات السعودية على الصعيدين الدبلوماسي والاجتماعي، وتعد أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ المملكة.

ولدت الأميرة ريما في عام 1975، وهي ابنة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، وقد حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن، وتولت منصب سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في 23 فبراير 2019، لتكون أول امرأة سعودية في هذا المنصب الرفيع، قبل ذلك، ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية عام 2016، وأصبحت عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية في 2020.

الأميرة ريما كانت أيضاً نشطة في العديد من المبادرات الاجتماعية، فقد أسست مبادرة "KSA10" لمكافحة سرطان الثدي، كما كانت عضوة فاعلة في جمعية زهرة لسرطان الثدي.

علاوة على ذلك، تم تكريمها عالمياً حيث انضمت إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" في منتدى الاقتصاد العالمي، وتعد الأميرة ريما رمزاً من رموز الريادة النسائية في السعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا