قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إن الكون يجري وفق قلم قدر الله وقضاه، وتدابير الخلق بمشيئته ورضاه، وقلوب العباد بين إصبعين بين أصابع ربنا الإله، يقلبها كيف يشاء بين أرض وسماه.
ودعا إلى حسن الظن بالله، فإن من أحسن الظن به كفاه، وتولى أمره وحباه، وأعطاه ما أمله وتمناه "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني".
وشدد على أن الله تعالى إذا أراد شيئًا هيأ أسبابه، داعيا إلى حسن الظن بالله والتمسك بكتابه وبسنة نبيه، فثمة النصر والتمكين وبهما الخلاص بيقين.
وحذر من اليأس والقنوط من رحمة الله، فهما بريدا الكفر والضلال "ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
وبين أن اليأس من رحمة الله تعد من إساءة الظن بالله، محذرًا من المقنطين من رحمة الله، قال ابن القيم رحمه الله "كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل".
ودعا إلى حسن الظن بالله، فإن من أحسن الظن به كفاه، وتولى أمره وحباه، وأعطاه ما أمله وتمناه "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني".
أخبار متعلقة
حسن الظن بالله
وأكد أن حسن الظن بالله عبادة من أجل العبادات وقربة من أعظم القربات، تدل على كمال الإيمان والرضا بما قدره الرحمن.وشدد على أن الله تعالى إذا أراد شيئًا هيأ أسبابه، داعيا إلى حسن الظن بالله والتمسك بكتابه وبسنة نبيه، فثمة النصر والتمكين وبهما الخلاص بيقين.
وحذر من اليأس والقنوط من رحمة الله، فهما بريدا الكفر والضلال "ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
وبين أن اليأس من رحمة الله تعد من إساءة الظن بالله، محذرًا من المقنطين من رحمة الله، قال ابن القيم رحمه الله "كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.