أعلنت منظمة اليونسيف، التابعة للأمم المتحدة، تعيين خابي لام، الأكثر شهرة على تطبيق تيك توك عالمياً، سفيراً للنوايا الحسنة، ووصفته المنظمة بأنه مناصر متحمس وقوي للأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم.
خابي لام سفيراً لليونسيف
جاء تعيين خابي لام، سفيراً لليونسيف بعد أن حقق شهرة عالمية في فيديوهاته التي لا ينطق فيها بكلمة واحدة، ولكن يشاهدها الملايين حول العالم، ووصل عدد متابعيه إلى أكثر من 162 مليون متابع، بسبب ردود أفعاله الساخرة على مواقف متعددة من الحياة اليومية.
ورحبت مديرة اليونسيف التنفيذية، كاثرين راسل، بتعيين خابي لام، مؤكدة أن أسرة المنظمة مبتهجة بكونه سفيراً الآن لها، مشيرة إلى أن ابداعاته ألهمت مئات المتابعين حول العالم، سواء كانوا من الأطفال أو اليافعين، متابعة: "وسيواصل تحفيز الآخرين ليرفعوا أصواتهم، ويسردوا قصصهم بطرقهم الفريدة".
ومن جهته تحدث خابي لام عن كونه سفيراً لليونسيف، مؤكداً أن هذا سيمكنه من رؤية العالم ومشكلاته، معربًا عن أمله في المساهمة بحل بعضها.
خابي لام يتحدث عن دوره مع اليونسيف
وأضاف في بيان: "إنه لشرف حقيقي أن يتم تعييني سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف، وأن أكون جزءًا من منظمة تضع حقوق الأطفال في المقدمة كل يوم. من خلال تجربتي الشخصية كطفل كان يخشى الفقر، ويواجه صعوبة في إيجاد شغفه في المدرسة، ويفقد وظيفته خلال جائحة كوفيد-19، إلى أن وجدت مكاني ودوري في العالم، أعلم أن كل الأطفال يمكنهم النجاح إذا حصلوا على الفرصة المناسبة."
شاهدي أيضاً: خابي لام الأشهر على تيك توك يكشف عن دينه
والتقى خابي لام خلال زيارته إلى السنغال أطفال في مأوى في داكار، وحرص على ممارسة الرياضة معهم والاستماع إلى قصصهم وكيفية فرار كل منهم من العنف والإساءة والاستغلال الذي تعرضوا له، وزار مدرسة شاملة للجميع في زيغونتشور بمنطقة كاسامانسي، والتي تساعد على تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من تعلم التكنولوجيا لكي تكون مساعدة لهم في التعلم، وحرص على لعب كرة القدم مع الأطفال الذين فقدوا بصرهم
تعد السنغال مصدرًا رئيسيًا للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، حيث إن أكثر من 60% من سكانها تحت سن 25 عامًا، و90% يعملون في وظائف غير رسمية. وعلى مدى سنوات، شاهد الشباب كيف تذهب عائدات الموارد الطبيعية إلى الخارج، مما دفع الكثيرين إلى المخاطرة برحلات خطرة في قوارب صيد متهالكة عبر المحيط الأطلسي.
وعندما سئل عن رسالته لشباب السنغال، قال لام: "أقول لهم أن يحلموا أحلامًا كبيرة، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيقها، حتى لو كان هناك من يقول لهم إنهم لن يتمكنوا من ذلك."
انتقل لام إلى إيطاليا من موطنه السنغال عندما كان رضيعًا مع والديه من الطبقة العاملة، لكنه لم يحصل على الجنسية الإيطالية إلا عندما بلغ العشرين من عمره.
وقال لوكالة أسوشيتد برس في داكار: "لقد عشت في إيطاليا لمدة 20 عامًا، منذ أن كنت في الثانية من عمري." وأضاف، وهو يرتدي بدلة بيج أنيقة وربطة عنق متناسقة: "دمي من السنغال، لكنني أشعر أنني سنغالي، وإيطالي في الوقت نفسه."
جاء تعيين لام في اليونيسف في ختام زيارة استمرت أربعة أيام إلى السنغال، حيث التقى بأطفال وشباب يسهمون في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
وعبّر لام عن إعجابه بالشباب الذين التقاهم خلال زيارته قائلاً: "التقيت في السنغال بشباب ملهمين يقودون التغيير في مجتمعاتهم، سواء من خلال اكتساب مهارات تقنية، أو إيجاد حلول لمواجهة تغير المناخ، أو تمكين بعضهم البعض للحماية من العنف. وأنا متحمّس للقاء المزيد من القادة والمبتكرين الشباب في دوري الجديد مع اليونيسف."
انضم لام إلى قائمة سفراء النوايا الحسنة لليونيسف، والتي تضم نخبة من الشخصيات العالمية المؤثرة، من بينهم إسماعيل بيه، وديفيد بيكهام، وأورلاندو بلوم، وميلي بوبي براون، وبريانكا تشوبرا جوناس، وداني غلوفر، وأنجيليك كيدجو، وريكي مارتن، وليونيل ميسي، وفانيسا ناكاتي، وليام نيسون، وكاتي بيري، وشاكيرا.
شاهدي أيضاً: نانسي عجرم تطلق مسابقة بالتعاون مع اليونسيف !!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.