شاركت الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، المولودة في نيويورك، مستجدات حياتها بعد ان أعلنت تركها للولايات المتحدة الأمريكية وتعيش حاليا في أيرلندا، حيث صرحت قائلةً: "أنا في أيرلندا، وهي جميلة ودافئة،انتقلنا إلى هنا في 15 يناير الماضى، وكان الأمر رائعًا ".
وصفت أودونيل، وهي أم لخمسة أطفال، منزلها الجديد بأنه جميل والبلد جميلة، وقالت إنها تُكوّن صداقات جديدة، من بينها صديق يُدعى توم، الذي قالت إنه اصطحبها في جولة حول العاصمة دبلن.
وقالت أودونيل: "الناس محبون للغاية ولطيفون، ومرحبون وأنا ممتنة"، وأضافت أنها بصدد الحصول على الجنسية الأيرلندية، والتي يُمكنها التقدم بطلب للحصول عليها لأن أجدادها أيرلنديون.
قالت أيضًا إنها ترغب في الانتقال مع عائلتها، بمن فيهم ابنتها الصغرى وكلبها كوما المُساعد في علاج التوحد، من أجل حياة أفضل.
قالت أودونيل، مُشيرةً إلى ابنتها الصغرى، داكوتا، المعروفة أيضًا باسم كلاي: "مع أنني لم أكن يومًا ممن يفكرون في الانتقال إلى بلد آخر، إلا أن هذا ما قررت أنه الأفضل لي ولابنتي البالغة من العمر 12 عامًا".
وأضافت أودونيل: "لقد كان من المُحزن رؤية ما يحدث سياسيًا، وما هو صعب عليّ شخصيًا أيضًا. فالحياة الشخصية سياسية، كما نعلم جميعًا".
ورغم أن أودونيل أعربت عن سعادتها بوجودها في جزيرة الزمرد، الواقعة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي من الولايات المتحدة، إلا أنها أقرت بأنها تفتقد أطفالها الأكبر سنًا، الذين لم ينتقلوا معها، ومنزلها السابق ومجتمعها.
وقالت أودونيل: "أفتقد أطفالي الآخرين، وأصدقائي، وأفتقد الكثير من الأشياء المتعلقة بالحياة هناك في الوطن، وأحاول إيجاد وطن هنا في هذا البلد الجميل".
وأضافت أودونيل: "أعتذر لمن يشعر بالقلق ويفتقدني. شعرتُ فقط أننا بحاجة إلى الاعتناء بأنفسنا واتخاذ بعض القرارات الصعبة والمضي قدمًا. والآن، بينما نستقر، كنتُ مستعدة لنشر هذا ولإخبار الجميع بما يجري".
صرحت أودونيل أنها لا تخطط للعودة حتى تتغير الظروف السياسية والمجتمعية.
وأشارت أودونيل إلى: "عندما يصبح الوضع آمنًا لجميع المواطنين في أمريكا ويتمتعون بحقوق متساوية، عندها سنفكر في العودة".
روزي أودونيل
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.