فن / ليالينا

نجوم الفن يودعون سليمان عيد: وداعاً يا صاحب العمر

بكلمات مؤثرة ودع نجوم الفن، النجم الكوميديان الراحل سليمان عيد، وسط الكثير من الكلمات التي عبروا بها عن صدمتهم من الرحيل المفاجئ للكوميديان المصري الشهير.

 وداع المشاهير لسليمان عيد

 بكلمات عبرت عن صدمتهم ودع نجوم الفن الفنان سليمان عيد بعد رحيله المفاجئ ومن بينهم الفنان محمد هنيدي والذي كتب: "لا حول ولا قوة الا بالله ، ربنا يرحمك ويصبر أهلك يا حبيبي ، ربنا يغفر لك يارب . البقاء لله". 

 أما الفنان عمرو وهبة فكتب: "ربنا يرحمك يا أستاذ مستحيل تسمع إنه عنده خلاف مع حد او تلاقى اختلاف عليه وعلى طيبته وجدعنته".

 وكتب محمد رمضان: "الله يرحمك ويغفر لك فقدنا فنان عزيز يدخل البهجة على قلوبنا خالص التعازي لأهله ومحبيه". وبكلمات مؤثرة نعى النجم الشاب طه دسوقي سليمان عيد بكلمات: "لا حول ولا قوة إلا بالله الله يرحمك يا عم سليمان ربنا يرحمك برحمته و يسهل عليك زي ما سهلتها على كل اللي قابلك في الدنيا ويديم ابتسامتك اللي مكانتش بتفارق وشك ويراضيك أكتر ما كنت راضي".

وداع سليمان عيد

وكتب الفنان كريم عبدالعزيز ناعياً النجم الكوميديان الراحل: "لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يرحمك ويصبر أهلك يا حبيبي، ربنا يغفر لك يا رب. البقاء لله".

وكتب يوسف الشريف في وداع نجم الكوميديا: "إنا لله وإنا إليه راجعون… وداعاً الفنان الكبير سليمان عيد صاحب الضحكة الطيبة والقلب النقي. اللهم اغفر له وارحمه، واجعل مثواه الجنة، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.. البقاء لله". 

 أما النجم هاني رمزي، فودع صديق عمره بكلمات: "كده برضه يا سولي تمشى فجأه طب أقول إيه يا صديق عمري يا اللي مافيش زيك صديق الله يرحمك يا غالي هتوحشنى قوى ربنا يصبّرنا على فراقك".

 وكتب المخرج القدير عمرو عرفة: "الكلمات لا تسعفني والخبر افتكرته إشاعة في الأول؛ لأنه كان معانا الأسبوع ده كله لا يشكو من اي شيء .. حبيبي يا سليمان أنت طيب وأكيد مع الطيبين. إنا لله وإنا إليه راجعون". 

 وفاة سليمان عيد

خيم الحزن على الوسط الفني المصري والعربي بعد إعلان وفاة الفنان الكوميدي سليمان عيد عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة.

توالت عبارات الوداع والرثاء من زملائه في المهنة، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع لا تُنسى، أكدت أن هذا الوجه الباسم، الذي ظل لعقود جزءًا من حياتنا، لم يكن مجرد ممثل، بل كان حالة إنسانية وفنية لا تتكرر كثيرًا.

قدم سليمان عيد أكثر من 150 عملًا بين السينما والدراما والمسرح، تنوعت أدواره بين الكوميديا الساخرة، والشخصيات الشعبية، وأدوار الموظف البسيط، أو الصديق الطيب، أو حتى الرجل الذي يملك "حكمة الشارع". وبالرغم من تواضع مساحات أدواره في كثير من الأحيان، إلا أن حضوره كان يطغى بأسلوب لا يشبه أحدًا سواه.

من المسرح إلى السينما.. بداية تشبهه

تخرج سليمان عيد في معهد الفنون المسرحية، وبدأ حياته الفنية على خشبة المسرح، قبل أن تفتح له السينما أبوابها عبر بوابة أفلام عادل إمام، وبالتحديد في "الإرهاب والكباب" عام 1992. بعد ذلك توالت مشاركاته في أفلام أصبحت علامات فارقة في الكوميديا المصرية، مثل: "الناظر"، "فيلم ثقافي"، "همام في أمستردام"، "جعلتني مجرمًا"، "وش إجرام"، "واحد من الناس"، و"ابن القنصل".

كان يجيد التنقل بين الشخصيات ببراعة، فمرة تراه ساذجًا خفيف الظل، ومرة تراه خبيثًا ساخرًا من واقع مرير، ومرة ثالثة يبدو كمراقب ساخر لما يدور حوله دون أن يقول الكثير. لكنه في كل مرة، كان يترك أثرًا.

نجم المشهد القصير

من أبرز ما ميز سليمان عيد هو أنه كان "نجم المشهد القصير". يطل لبضع دقائق، يطلق تعليقًا طريفًا، أو يتفاعل بطريقته مع بطل العمل، ثم يختفي، ولكن ليس من الذاكرة. قليلون فقط من يستطيعون ترك هذا النوع من الأثر، خاصة في وجود أسماء كبيرة وأدوار بطولة، لكن عيد كان يجيد أن يخلق لنفسه مساحة فنية خاصة لا يقترب منها أحد.

في الدراما التلفزيونية، تنقل بين أدوار كثيرة في مثل "ليالي الحلمية"، "زيزينيا"، "تامر وشوقية"، "هانم بنت باشا"، "موعد مع الوحوش"، و"عفاريت السيالة"، وغيرها من الأعمال التي لاقت انتشارًا واسعًا.

صدمة الجمهور

الجمهور لم يحتج إلى من يقنعه بموهبة سليمان عيد، فقد كان حبه لهذا الفنان تلقائيًا. شريحة كبيرة من الناس رأت فيه شخصًا قريبًا منهم: ابن الحارة، الموظف البسيط، الصديق الطيب، أو حتى ذلك الرجل الذي نلتقيه صدفة ونشعر بأننا نعرفه منذ زمن. لم يصطنع نجمًا، بل ترك نفسه كما هو، ونجح في أن يحظى بمكانة خاصة لا تُمنح بسهولة في هذا العالم المليء بالوجوه المتشابهة.

حين رحل سليمان عيد، لم يبكه زملاؤه فقط، بل بكاه جمهور واسع من مختلف الأجيال. أجيال نشأت على إفيهاته، وعلى شخصياته البسيطة التي ترصد تحولات المجتمع، وتعكس روحًا مرحة وسط واقع معقد. افتقده الفن، وافتقده كل من كان ينتظر ابتسامته على ليخفف عن نفسه ضغوط اليوم.

سليمان عيد

سليمان عيد لم يترك فقط سجلًا من الأعمال، بل ترك ما هو أهم: ضحكة نادرة لا تشبه غيرها. ضحكة قادمة من قلب بسيط، نقي، وعاشق للتمثيل. ومع كل مشهد له يُعاد بثه، ومع كل إفيه ما زال يُستخدم حتى اليوم، سيظل موجودًا، حاضرًا، وكأن روحه تختبئ خلف الكاميرا تلوّح لنا بابتسامة خفيفة... تمامًا كما اعتدنا عليه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا