فن / ليالينا

راندا البحيري تلمح لدخولها السجن بعد الصلح مع طليقها!

أثارت الفنانة المصرية راندا البحيري جدلًا واسعًا بعد نشرها رسالة مؤثرة على حسابها الرسمي بموقع ، كشفت فيها عن احتمال تعرضها للسجن، رغم إعلانها انتهاء النزاع القضائي مع طليقها الإعلامي سعيد جميل.

راندا البحيري تلمح لدخول السجن

كتبت راندا البحيري في رسالتها المؤثرة لابنها ياسين: "أنا لو معرضة للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك، فداك ليس عمري فقط، والله العظيم فداك ألف عمر على عمري، ولن يكفي حبي لك".

هذه العبارة التي وصفتها بعض التعليقات بـ"المؤلمة" جاءت في توقيت بدا فيه أن صفحة الخلافات أُغلقت نهائيًا، إلا أن ما نشرته الفنانة أعاد فتح باب التساؤلات حول حقيقة الوضع القانوني للقضية.

بلاغ جديد يطارد راندا البحيري رغم الصلح

في الوقت الذي أكدت فيه راندا البحيري انتهاء الأزمة مع طليقها في جلسة صلح عائلية ضمت أفرادًا من العائلتين، لا تزال الجهات المختصة تواصل التحقيق في بلاغ رسمي تقدم به الإعلامي سعيد جميل، يتهمها فيه بالسب والتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

القضية المحالة إلى محكمة الجنح الاقتصادية تحمل الرقم 5863 لسنة 2025، ويجري التعامل معها بشكل قانوني مستقل عن الاتفاق الودي المُعلن.

الأمر الذي يطرح احتمالًا قانونيًا بعدم إسقاط البلاغ، مما قد يُبقي البحيري معرضة للمساءلة، وهو ما يُفسر تصريحها بشأن السجن.

اتفاق تصالح بحضور العائلتين

قبل ساعات من مثولها أمام المحكمة، نشرت الفنانة المصرية بيانًا أوضحت فيه تفاصيل التصالح، مؤكدة أن اللقاء تم "في لحظة من لحظات الكبار"، بحضور والدها المهندس طلعت البحيري، ووالد الإعلامي سعيد جميل المستشار جميل سعيد، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة.

وأشارت إلى أن أجواء الجلسة كانت إيجابية وسادها الاحترام، ما دفع الطرفين إلى طي صفحة الخلاف بالكامل وتقديم ما يُثبت ذلك إلى المحكمة الاقتصادية.

تصدر التريند ورسالة الأمومة

المنشور الذي كتبت فيه البحيري رسالتها العاطفية إلى ابنها لاقى رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر اسمها محركات البحث لساعات.

العبارة التي كتبتها عن استعدادها للتضحية بعمرها من أجل ابنها، أظهرت جانبًا إنسانيًا في الأزمة، ووضعت الجمهور أمام مشهد مزدوج يجمع بين تهديد قانوني معلّق وعاطفة أم لا تتراجع في الدفاع عن ابنها.

البداية من برنامج تلفزيوني والنهاية في المحكمة

انطلقت شرارة الأزمة بين البحيري وطليقها بعد ظهورها في برنامج الإعلامية ريهام سعيد، حين تحدثت عن خلافاتهما الشخصية، وهو ما اعتبره طليقها إساءة مباشرة إليه.

لاحقًا، أعادت نشر مقتطفات من الحلقة عبر فيسبوك، مما دفع المستشار شريف حافظ، محامي سعيد جميل، إلى تقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام وبلاغ آخر إلى مباحث الإنترنت.

بلاغات متبادلة ومفاجآت التحقيقات

في المقابل، لم تقف البحيري صامتة، بل تقدمت ببلاغ ضد طليقها تتهمه فيه بتزوير مستند رسمي يخص نجلهما، لكن التحقيقات كشفت أن المستند صحيح وصادر من موقع المدرسة، ما أدى إلى حفظ البلاغ رسميًا.

انفصال صامت وخلاف علني

راندا البحيري كانت قد تزوجت من الإعلامي سعيد جميل عام 2009، وأنجبت منه ابنهما "ياسين" في يونيو 2010، وانتهت علاقتهما دون إعلان رسمي أو كشف عن تفاصيل الانفصال، الذي بقي طي الكتمان حتى انفجر الخلاف علنًا في 2025.

سنوات من التعتيم والإقصاء المهني

في تصريحات سابقة، كشفت البحيري أنها كانت ممنوعة من العمل مع عدد من شركات الإنتاج المصرية لأكثر من سبع سنوات، دون توضيح للأسباب، إلى جانب تعرضها لما وصفته بوقائع نصب وتهديد من خارج الوسط الفني، ما دفعها لمناشدة الجهات المعنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا