يتزامن اليوم الإثنين مع ذكرى ميلاد مالكوم إكس أحد أهم الرموز في تاريخ البشرية ممن ناهضوا العنصرية بكل الطرق خلال حياته، حتي صار الـ 19 من شهر مايو يطلق عليه يوم مالكوم إكس، ويحتفي الكثير من الأمريكيين به لتكريم أحد أبرز المدافعين عن حقوق السود في الولايات المتحدة خلال حركة الحقوق المدنية في الستينيات من القرن الماضي، حتي جعلته بعض الولايات والمدن الأمريكية عطلة .

ولمن يرغب في معرفة حكاية هذا الرجل، فقد تحولت حياته إلى فيلم سينمائي من بطولة دينزل واشنطن الذى جسد دوره بفيلم اعتبر ملحمي، ويُعتبر أول فيلم أجنبي يُصوَّر فيه بعض المشاهد في مكة المكرمة ، بالإضافة إلى مواقع في أمريكا ومصر وجنوب أفريقيا.

يتناول الجزء الأول من الفيلم شباب مالكوم وإحساسه بالنقص بسبب لونه، مما يدفعه للانغماس في عالم الجـريمة، ثم في الجزء الثاني من الفيلم تظهر فترة سجنه ولقاءه بأحد المسلمين الذي يعرفه على الإسلام، ليبدأ في استعادة فخره بأصوله ويعلن إسلامه.

ومع الوصول إلى نهاية الفيلم يركز العمل على حياته بعد السجن، حيث يُؤسس منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية، ويعزز المساواة بين الأجناس، بالإضافة لأدائه لفريضة الحج والتأكيد على أن "الإسلام هو الدين القادر على حل القضايا العرقية، الفيلم ترشح لجائزتين أوسكار، منها "أفضل ممثل رئيسي".