فن / ليالينا

محامي ابن يتهم خصمه بالابتزاز: قالوا له يا أسود!

تصاعدت حدة الجدل القانوني والإعلامي حول قضية اتهام ابن الفنان محمد رمضان بالاعتداء على زميله داخل أحد النوادي في مدينة 6 أكتوبر، وسط روايات متضاربة من الجانبين وتدخلات قانونية مكثفة.

القضية التي بدأت كمشادة بين أطفال تطورت إلى بلاغ رسمي، وانتهت بحكم قضائي بإيداع الطفل "علي " في دار رعاية اجتماعية.

تنمروا عليه وابتزوهم: أسود مثل والده!

ووفقًا لما صرح به المحامي أحمد الجندي، وكيل الفنان محمد رمضان، فإن أصل الواقعة يعود إلى لحظة لعب بين مجموعة من الأطفال داخل نادي "نيو جيزة"، حيث تعرض ابن محمد رمضان لتنمر لفظي من قبل زملائه، الذين قالوا له: "أنت أسود مثل أبوك".

وأكد الجندي أن الواقعة لم تكن "مشاجرة" كما تم تصويرها، بل خلاف بسيط بين أطفال تصاعد فقط لأن الطفل هو ابن شخصية مشهورة.

وأكد الجندي أن القضية أخذت طابعًا تصعيديًا بشكل غير مبرر، مشيرًا إلى أن الطرف الآخر لجأ إلى النيابة والمحكمة وطلب تعويضًا ماديًا، ما اعتبره محاولة مباشرة لـ"ابتزاز" الفنان محمد رمضان تحت غطاء قانوني، وأضاف أن الأسرة الأخرى استغلت شهرة محمد رمضان لتحقيق مكاسب مالية من خلال تضخيم الموقف.

كما أشار الجندي إلى أن الحكم الصادر من محكمة الطفل بإيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية جاء غيابيًا، في غياب الدفاع القانوني وعدم مناقشة الطفل أو الاستماع لشهادته. وقال إن الحكم يمثل إخلالًا صريحًا بحق الدفاع، وأنه سيتم الطعن عليه ورفع شكوى إلى هيئة التفتيش القضائي.

شاهدوا تصريحات محامي ابن محمد رمضان عن القضية:

حزن محمد رمضان بسبب ابنه

وكشف محامي الفنان أن محمد رمضان يشعر بحزن شديد من القرار، قائلًا: "مش كفاية اللي بيتعمل معايا، ابني كمان؟ ده طفل عنده 10 سنين". وأكد أن جلسة جديدة ستُحدد قريبًا للنظر في الطعن المقدم، معربًا عن ثقته في براءة الطفل بعد سماع شهادته وتقديم الأدلة.

وعلى الجانب الآخر، نفى محامي الطفل المعتدى عليه، المستشار أحمد مختار، وجود أي صلح بين الأسرتين. وأكد أن موكله لم يتلقَ أي تواصل من الفنان أو من يمثله قانونيًا. كما أشار إلى أن الشهود أكدوا وجود محمد رمضان في مكان الواقعة، بل ذهب البعض إلى اتهامه بالمشاركة في الاعتداء، وهو ما قد يقلب مجرى التحقيقات إن ثبتت صحته.

قصة اعتداء ابن محمد رمضان على طفل

تعود بداية الواقعة إلى شكوى تقدمت بها والدة الطفل المعتدى عليه، وتشغل منصبًا بإحدى شركات الدعاية، حيث أفادت بأن مشادة كلامية نشبت بين ابنها وابن الفنان، قال خلالها الطفل علي رمضان: "ما تعرفش أنا ابن مين؟"، قبل أن يتطور الموقف إلى اعتداء جسدي أسفر عن كدمات في وجه الطفل عمر محمد سالم، بحسب روايتها.

وأضافت أنها حضرت إلى النادي بعد علمها بالواقعة، لكنها فوجئت بانصراف نجل رمضان برفقة مرافقين قبل وصولها، ما دفعها لتحرير محضر رسمي بالواقعة، أُحيل لاحقًا إلى النيابة العامة.

وفي سياق متصل، صرح الدفاع عن الطفل المعتدى عليه أن الجلسة المقبلة ستتضمن الدفع بعدم اختصاص محكمة الطفل بالنظر في القضية، وهو ما يعكس توجهًا قانونيًا لتغيير مسار الدعوى وربما تصعيدها لمحكمة أعلى.

وتأتي هذه القضية في وقت يواصل فيه الفنان محمد رمضان تصوير فيلمه الجديد "أسد"، وهو عمل تاريخي تدور أحداثه في عام 1280 خلال فترة المماليك. ويشارك في الفيلم مجموعة من النجوم بينهم ماجد الكدواني، رزان جمال، وكامل الباشا، وأحمد خالد صالح، ومن إخراج محمد دياب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا