حققت عارضة الأزياء ورائدة الأعمال الأمريكية وزوجة الفنان جاستن بيبر، هايلي بيبر، إنجازًا مهنيًا ضخمًا، بعدما أعلنت عن صفقة استحواذ على علامتها التجارية "رود بيوتي"، بقيمة تقديرية وصلت إلى مليار دولار، لتدخل رسميًا نادي المليارديرات وهي في الثامنة والعشرين من عمرها.

هايلي بيبر تدخل نادي المليارديرات

جاء الإعلان عن الصفقة بعد تأكيد شركة E.L.F Beauty استحواذها على "رود"، العلامة التي أطلقتها هايلي قبل ثلاث سنوات فقط، والتي سرعان ما أصبحت من أبرز العلامات الصاعدة في عالم العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، بفضل جودة منتجاتها وتسويقها الذكي.

مع هذا النجاح اللافت، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات من المعجبين، الذين ذهب بعضهم إلى حد الدعوة لانفصال هايلي عن زوجها، النجم الكندي جاستن بيبر، معتبرين أن هايلي "أثبتت نفسها" بعيدًا عن ظل زوجها الشهير، فكتب أحد المتابعين ساخرًا: "عزيزتي هايلي، خذي المليار واهربي من جاستن!"

من ناحيته، وعلى الرغم من ضجيج الجمهور، اختار بيبر الصمت، واكتفى بإعادة نشر إعلان زوجته عبر حسابه على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، دون تعليق. رد الفعل الصامت هذا أثار بدوره موجة أخرى من التساؤلات، خاصة بعد أن سبق وتعرض جاستن لانتقادات واسعة، عقب أزمة ظهور هايلي الأخير على غلاف مجلة "فوغ"، حيث اتهمه البعض، حينها، بمحاولة سحب الأضواء من زوجته من خلال منشورٍ وصفه الجمهور بـ"الأناني والمتمركز حول الذات".

يُذكر أن العلاقة بين جاستن وهايلي كانت دومًا تحت المجهر، وغالبًا ما كانت مثارًا للجدل ومحطًا للأقاويل والشائعات، بين شائعات الانفصال، وأزمات الظهور الإعلامي، والآن، يضاف إلى تلك القائمة صفقة المليار، التي وصلت بهايلي إلى موقع جديد، اقتصاديًا واجتماعيًا.