تحوّلت أصداء النجاح الذي يحققه المسلسل التركي الجديد "تذكر الحب" إلى زوبعة من الشائعات التي طالت حياة بطليه باريش أردوتش Barış Arduç وهاندا أرتشيل Hande Erçel، وسط حديث عن توتر بين باريش وزوجته غوبسي أوزاي من جهة، وخلاف مفترض بين هاندا وحبيبها رجل الأعمال هاكان سابانجي من جهة أخرى.

شائعات تطال الحياة العاطفية لأبطال "تذكر الحب"

البداية كانت مع عرض أولى حلقات المسلسل عبر منصة ديزني بلس، والذي أظهر انسجاماً واضحاً بين باريش وهاندا على الشاشة، لا سيما في المشاهد الرومانسية التي وُصفت بالجريئة، ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول لاحقاً إلى أحاديث عن خلافات في الحياة الخاصة لكلا النجمين.

العلاقة بين باريش أردوتش وهاندا أرتشيل تعود إلى تعاون سابق جمعهما في فيلم "دعها للريح"، الذي حقق نجاحاً لافتاً حين عرضه، وشجّع المنتجين على إعادة جمع الثنائي مجدداً، فكانت النتيجة مسلسل "تذكر الحب"، الذي تصدر نسب المشاهدة في تركيا وعدة دول، ودخل قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عالمياً بعد أيام قليلة من إطلاقه.

تأثر الحياة العاطفية لباريش أردوتش بسبب هاندا

لكن بالتوازي مع هذا النجاح الفني، بدأت علامات الاستفهام تحوم حول تصرفات غوبسي أوزاي، زوجة باريش أردوتش. إذ لاحظ المتابعون غيابها عن العرض الأول للمسلسل، ثم اختفائها عن المناسبات العامة المرتبطة به، وهو ما عزز شائعات وجود خلافات خلف الكواليس.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد قامت غوبسي، بحسب متابعين، بأرشفة صورة جمعتها سابقاً بباريش على حسابها الشخصي، بالتزامن مع تداول مشاهد المسلسل الرومانسية بشكل واسع. ورغم أن البعض زعم أنها لم تنشر صورة معه سابقاً، فإن الأغلبية اعتبرت أن أرشفتها للصورة بمثابة رسالة غير مباشرة تعكس عضبها من العمل.

مؤخراً، نشرت غوبسي صورة عبر إنستغرام ظهرت فيها مع والدها وابنتها جان آسيا، كتبت: "البنات والآباء، الأحفاد والأجداد، عيد أب سعيد". وقد فُسّر هذا المنشور على أنه تجاهل واضح لزوجها باريش، الذي لم يُحتفل به كأب في عيد الأب، ما زاد من قوة الشائعات.

في المقابل، حافظ باريش أردوتش على صمته، ولم يعقب على ما يُثار، مكتفياً بالظهور الإعلامي المرتبط بالمسلسل، كما لم ينشر أي مواد جديدة تتعلق بحياته الشخصية.

هاندا أرتشيل وهاكان سابانجي

على الطرف الآخر، لم تكن هاندا أرتشيل بعيدة عن هذه العاصفة. إذ انتشرت أخبار تتحدث عن غضب هاكان سابانجي Hakan Sabancı من بعض مشاهد المسلسل، وما تبعها من تفاعل إعلامي ضخم. وذكرت بعض الصحف التركية أن هاكان غادر منزل هاندا غاضباً، قبل أن يتدخّل المحيطون به لإصلاح الموقف. كما تردد أن عائلته وجهت له تحذيرات حول استمرار العلاقة في ظل طبيعة الأدوار التي تقدمها هاندا.

يأتي ذلك بعد أشهر من التكهّنات حول علاقتهما، إذ سبق أن انتشرت شائعات عن انفصالهما في شهر مايو، لكنهما عادا للظهور معاً في بداية يونيو من خلال رحلة إلى أوروبا، ونشرت هاندا حينها صوراً رومانسية من القطار الذي جمعهما في طريقهما من روما إلى باريس.

رغم هذه المصالحة الظاهرة، عادت الشائعات مجدداً بعد انطلاق عرض المسلسل، خاصة بعد تقرير نشره موقع تركي تحدث عن انزعاج عائلة سابانجي من جرأة بعض المشاهد، واعتبارها غير ملائمة لصورة هاندا كشريكة محتملة لهاكان.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من هاندا أرتشيل أو هاكان سابانجي، لكن ظهورهما المشترك الأخير قبل أيام قليلة لا يعكس وجود أزمة كبيرة، وإن كان الغموض لا يزال يخيّم على علاقتهما، خصوصاً في ظل تكرار الأحاديث عن وجود توترات بينهما.