عادت النجمة المغربية دنيا بطمة لتتصدر عناوين الأخبار وصفحات مواقع التواصل، بظهورها اللافت في إطلالة رياضية سوداء أظهرت تغيّرًا واضحًا في شكل جسدها بعد فترة من الغياب القسري عن الساحة الفنية، حيث كانت تقضي حكمًا بالسجن لمدة عام في مراكش على خلفية قضية "حمزة مون بيبي".
ظهور دنيا بطمة الأخير أثار الكثير من الجدل، كعادتها، خاصة أن الجمهور لاحظ خسارتها بعض الكيلوغرامات الزائدة التي كانت قد اكتسبتها أثناء فترة احتجازها، وهو ما شكّل بداية لعودتها المحتملة إلى عالم الفن والحفلات.
إطلالة رياضية بالأسود… ذكاء في الإخفاء وجرأة في الظهور
في الصور التي نشرتها بطمة على حسابها في إنستغرام، بدت مرتدية ملابس رياضية ضيّقة باللون الأسود، مؤلفة من "ليغنغ" يبرز تفاصيل خصرها وتوب ضيق ناعم، وأكملت الإطلالة ببلايزر أسود على الكتفين، بطريقة ذكية تخفي الوزن المتبقي وتمنحها مظهرًا أنيقًا في الوقت نفسه. وقد حملت حقيبة صغيرة مزينة بلعبة "لابوبو" المعروفة، ما أضفى لمسة مرحة على الطابع الجريء للإطلالة.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور، حيث عبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم بإصرار دنيا على استعادة لياقتها وأناقتها، فيما اعتبر آخرون أن الإطلالة جاءت مبالغة واستعراضية، وتهدف للفت الأنظار إلى تغييرات شكلها بعد عمليات التجميل وخسارة الوزن.
رحلة العودة بعد محنة السجن
غابت دنيا بطمة عن الساحة الفنية لعام كامل بسبب تورطها في قضية التشهير الشهيرة، التي هزّت الوسط الفني المغربي. وبمجرد خروجها من السجن، بدأت خطوات مترددة للعودة، وسط ترقب الجمهور والمنافسين، حيث اقتصرت إطلالاتها على المناسبات الشخصية، وبعض المنشورات الترويجية عبر السوشيال ميديا.
ويبدو أن إطلالتها الرياضية الأخيرة تأتي في إطار خطة تدريجية لاستعادة حضورها الإعلامي والفني، خاصة مع ازدياد النشاط على حساباتها الرسمية وبدء التلميحات بوجود مشاريع فنية جديدة قيد التحضير.
إطلالتها في لندن… المزيد من الجدل ولكن من نوع آخر
ومن بين الإطلالات التي أثارت جدلاً واسعًا مؤخرًا، كانت تلك التي ظهرت بها دنيا بطمة خلال زيارتها الأخيرة إلى لندن، حيث اختارت الظهور بـ بنطلون وتوب بلون أوف وايت، وهي إطلالة أنيقة من حيث اللون والتنسيق، لكنها كشفت بوضوح عن شكل جسدها المعدّل، وأبرزت التغييرات التي طرأت على ملامحها.
الصور التي نشرتها من لندن أثارت انتقادات تتعلق بالمبالغة في إبراز نتائج عمليات التجميل، حيث رأى بعض المعلقين أن اختيارها لملابس ضيقة في منطقة البطن والصدر لم يكن موفقًا، وأن المظهر بدا مفتعلًا أكثر من كونه عفويًا. ورغم ذلك، نالت الإطلالة إعجاب شريحة من جمهورها الذين أثنوا على ذوقها وعودتها المتدرجة إلى الأناقة.
دنيا بطمة… وقصة الحب الجديدة التي لم تؤكدها بعد
بالتوازي مع الجدل حول إطلالاتها، تحدثت بعض الصحف المغربية مؤخرًا عن دخول دنيا بطمة في قصة حب جديدة، وذلك بعد عامين على طلاقها من المنتج البحريني محمد الترك، الذي كان شريك حياتها ووالد طفلتها.
الأنباء جاءت استنادًا إلى منشورات غامضة نشرتها دنيا عبر خاصية الستوري، تتضمن أحرفًا أولى وأيقونات قلب وحب، وهو ما فسّره المتابعون على أنه تلميح لعلاقة عاطفية جديدة لم تكشف هويتها حتى الآن. وبينما لم تؤكد بطمة تلك الشائعات، إلا أن ظهورها المتكرر بإطلالات أنيقة وابتسامة لافتة أعاد للواجهة التساؤلات حول وضعها العاطفي واستعدادها لبدء صفحة جديدة في حياتها.
إطلالاتها المثيرة للجدل... أسلوب ثابت لا يتغيّر
منذ بداياتها في برنامج "أراب آيدول"، عُرفت دنيا بطمة بأسلوبها المبالغ في الأناقة، وكثيرًا ما تصدّرت الترند بسبب اختيارها لإطلالات خارجة عن المألوف، سواء في الحفلات أو عبر حساباتها. فساتين شفافة، مكياج صارخ، قصات شعر غير تقليدية، وغيرها من التفاصيل التي جعلتها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
ورغم الانتقادات المستمرة، فإن بطمة لم تتخلّ عن هذه السمات، بل تعتبرها تعبيرًا عن ثقتها بنفسها وشخصيتها الجريئة، حيث قالت في أكثر من مناسبة إنها لا تسعى لإرضاء الجميع، بل لأن تكون "هي كما تحب أن تكون".
شاهدي أيضاً: سخرية من دنيا بطمة بسبب إطلالة غريبة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.