فن / ليالينا

آيتن عامر تنهي الخلاف مع طليقها ورسائل متبادلة بين الطرفين

في خطوة مفاجئة لآلاف المتابعين، أعلنت الفنانة المصرية آيتن عامر طي صفحة الخلافات الطويلة مع طليقها محمد عز العرب، بعد فترة مليئة بالتصريحات المتبادلة، القضايا القانونية، والتوترات حول حضانة ورؤية أطفالهما. وجاءت المصالحة بشكل رمزي وهادئ عبر منشورات متبادلة بين الطرفين، حملت نبرة تصالح واهتمام مشترك براحة الأطفال.

صورة واحدة تنهي صراعًا علنيًا

محمد عز العرب نشر عبر حسابه الرسمي صورة مؤثرة جمعته بآيتن عامر وأطفالهما، وهي الصورة الأولى من نوعها منذ إعلان الانفصال بينهما. وكتب مع الصورة رسالة حملت نضجًا وعاطفة واضحة: "وجود الأب والأم في حياة أولادهم مهم حتى لو الطريق اختلف، المهم إن الأولاد يفضلوا دايمًا مرتاحين ومبسوطين، عشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة... ويا رب نفضل دايمًا في سلام ووفاق."

الكلمات عكست رغبة واضحة من الأب في الحفاظ على استقرار نفسي واجتماعي للطفلين، وتقديم صورة ناضجة للتعايش الإيجابي بين الأبوين رغم الطلاق.

رد آيتن عامر: تقدير وتهدئة

لم تتأخر آيتن عامر كثيرًا في الرد، واختارت أن تتفاعل بإيجابية مع منشور طليقها. وعلّقت بكلمات موجزة لكنها دافئة: "شكرًا يا عز جدًا، وانت فعلًا عندك حق، ويا رب تفضل دايمًا مصلحة الأولاد هي همّنا الأول."

الردّ حمل تأكيدًا على التوافق الجديد، وأوحى بوضوح أن صفحة الخلافات قد أُغلقت، أو على الأقل تم تعليقها لصالح راحة الطفلين.

من الخلافات الحادة إلى الهدوء

هذا التطور جاء بعد سلسلة طويلة من الخلافات التي شغلت الرأي العام، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في ساحات القضاء. وكان عز العرب قد اشتكى أكثر من مرة من منعه من رؤية أطفاله رغم حصوله على أحكام قانونية تضمن له هذا الحق. بينما آيتن عامر كانت ترفض الخوض في التفاصيل، مكتفية بالإشارة إلى أن حماية أطفالها كانت وما زالت أولويتها المطلقة.

وقد نشبت مشادات علنية ومشاكل قانونية بين الطرفين وصلت إلى تحرير محاضر رسمية وتبادل الاتهامات، ما أدى إلى تدخل محامي كل طرف وتصاعد التوتر بشكل غير مسبوق.

جمهور السوشيال ميديا يرحّب بالمصالحة

تفاعل جمهور الفنانة ومتابعو طليقها مع الصورة والرسائل المتبادلة بترحيب واسع، معتبرين أن هذه الخطوة كانت منتظرة منذ زمن، لا سيما أن أي نزاع بين الأبوين ينعكس سلبًا على الأطفال قبل كل شيء. كثير من التعليقات أبدت إعجابها بنضج الطرفين، وطالب البعض بأن تتحول هذه المصالحة إلى نموذج يُحتذى به للأزواج المنفصلين، خصوصًا في الأوساط العامة والفنية.

خطوة نحو بداية جديدة؟

رغم أن التصالح الأخير لم يتضمن إعلانًا رسميًا عن ترتيبات جديدة تخص الحضانة أو الرؤية، إلا أن النبرة التي طغت على الرسائل المتبادلة توحي بأن الأمور تتجه نحو حل وسط أكثر مرونة. وقد تُفتح الأبواب أمام اتفاق جديد بعيدًا عن ساحات المحاكم، يقوم على التفاهم والاحترام المتبادل، ويضع مصلحة الطفلين في المقام الأول.

آيتن عامر وطليقها

آيتن عامر ومحمد عز العرب تزوجا في عام 2015، بعد قصة حب نشأت خلال مشاركتهما في أحد الأعمال الفنية. أنجبا طفلين هما آيتن ويوسف، لكن سرعان ما بدأت المشاكل تطفو على السطح، لتتطور لاحقًا إلى قرار الانفصال رسميًا. ورغم أن آيتن لم تُفصح عن السبب الحقيقي وراء الطلاق، ألمحت في مقابلات إلى أن هناك خيانة عاطفية وسلوكيات لا يمكن تجاوزها من الطرف الآخر، مؤكدة أنها آثرت الصمت حفاظًا على خصوصية أطفالها.

أزمة الرؤية: اتهامات متبادلة

في الأشهر التي تلت الطلاق، بدأت أزمة جديدة تتعلق بحق الرؤية. محمد عز العرب خرج عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ليؤكد أنه ممنوع من رؤية أطفاله منذ فترة طويلة، رغم حصوله على حكم قضائي يضمن له حق الزيارة. وفي منشور مؤثر، أشار إلى أنه لم يرَ طفليه منذ السادس من نوفمبر ، أي أكثر من عام، مناشدًا الجهات القانونية بالتدخل، ومطالبًا بتعديل شروط الرؤية لتكون مناسبة وقابلة للتنفيذ.

آيتن ترد: "لا أمنع أولادي من والدهم"

من جهتها، نفت آيتن عامر بشكل قاطع ما حول منع والد طفليها من رؤيتهما. وأوضحت أنها تلتزم بتنفيذ الحكم القضائي بشأن الزيارة الأسبوعية في النادي، وأنها لم تعرقل أبدًا هذا الحق. وعلّقت بشكل غير مباشر على منشوراته المتكررة عبر إنستغرام باستخدام مقطع من أغنية جاء فيه: "الصمت عند بعض البشر يعتبر جود.. ما كل هرج يستحق الإجابة"، ما فسّره المتابعون بأنه رد على استغاثاته المستمرة.

مشادات ومشاكل قانونية

الخلاف بين الطرفين لم يقتصر على التصريحات، بل وصل إلى ساحات النيابة. ففي مارس 2023، تم تحرير محاضر رسمية إثر مشادة نشبت داخل أحد الكمبوندات السكنية بمنطقة الشيخ زايد. تضمنت الاتهامات محاولات للاعتداء اللفظي وحتى الجسدي، إلى جانب اتهام بمحاولة خطف الأطفال. وقد تم الإفراج عنهما لاحقًا بعد دفع كفالات مالية، لكن الواقعة أظهرت أن الأزمة تجاوزت الخلافات الأسرية العادية، وأصبحت في دائرة النزاع القانوني.

محمد عز العرب: "أنا أب مش مجرم"

أحد أكثر التصريحات المؤثرة التي أطلقها محمد عز العرب عبر حسابه الشخصي كان قوله: "أنا أب مش مجرم... نفسي أشوف أولادي". وأضاف أنه يشعر بالعجز أمام نظام لا يمكّنه من ممارسة دوره كأب، رغم وجود حكم قضائي بذلك. كما نشر فيديوهات لرسائل صوتية وصور تؤكد اشتياقه لأطفاله ومحاولاته المستمرة للتواصل معهم، مؤكدًا أن القضية لم تعد شخصية، بل تتعلق بحق أساسي في الأبوة.

آيتن عامر: "اللي بيننا أكبر من السوشيال ميديا"

في أكثر من مناسبة، أكدت آيتن أنها ترفض نقل النزاعات العائلية إلى العلن أو استغلالها على مواقع التواصل. وقالت إن العلاقة التي تجمع الأب بأطفاله يجب ألا تُستخدم في أي صراع أو تشويه إعلامي، مضيفة أن ما يحدث قد ينعكس سلبًا على الطفلين نفسيًا واجتماعيًا. وصرّحت أن الحل الوحيد يجب أن يكون عبر القانون، وليس عبر بوستات إنستغرام.

الوضع الحالي والتوقعات المستقبلية

وخلال الفترة الماضية أصر محمد عز العرب على أنه لم يُمنح حق رؤية أطفاله بالشكل الذي يليق بدوره كأب، ويستعد لطلب تعديل شروط الحكم القضائي. في المقابل، تؤكد آيتن أنها تنفذ ما أقرّته المحكمة وتحرص على حماية أطفالها من الصراعات العلنية.

المتابعون يتعاطفون مع الطرفين في بعض الجوانب، إلا أن الكلمة الأخيرة ستظل للمحكمة، التي ستحدد ما إذا كانت هناك عوائق حقيقية أمام تنفيذ الرؤية، أم أن النزاع ما زال يدور في مساحة رمادية يصعب فيها معرفة الحقيقة كاملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا