كتب خالد إبراهيم
الأحد، 06 يوليو 2025 05:12 مبرحيل المخرج رأفت الميهى، فقدت السينما المصرية، واحد من أهم مخرجيها على الإطلاق، لما امتاز به من أسلوب فنى فريد، تألق وتفوق فيه، وهو ما يمكن أن نطلق عليه سينما "اللا واقع"، أو الفانتازيا، ففى عام 1987، وفى مثل هذا اليوم، 7 يوليو، طُرح فيلم "السادة الرجال"، للنجم محمود عبد العزيز ومعالى زايد وهالة فؤاد، وتأليف وإخراج رأفت الميهى.
من فيلم السادة الرجال
الفيلم واحد من أبرز الأعمال التي قدمها الميهي مع كل من محمود عبد العزيز ومعالى زايد، بدأت بـ "السادة الرجال"، ثم "سمك لبن تمر هندي"، والثالث كان "سيداتى آنساتي"، فدائما ما كان يختار الميهي موضوعات تبدو كوميدية، لكن في صميمها فلسفة اجتماعية وعمق فكري يستحق التأمل.
قبل طرح الفيلم بدور العرض، نشرت صحيفة الجمهورية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 19 أغسطس 1986، خبرا من كواليس الفيلم، وتحديدا لموقف طريف تعرضت له الفنانة معالى زايد، حيث نشرت الجريدة صورة من الفيلم، تجمع بين محمود عبد العزيز ومعالى زايد، حينما كانت الأخيرة تجسد شخصية سيدة تحولت إلى رجل: ويقول الخبر: "هذان الرجلان اللذان تضمهما هذه اللقطة هل تعرفهما...الأول هو النجم محمود عبد العزيز .. أما الرجل الثاني فهو .. النجمة معالى زايد هل تصدق؟! ولكنها الحقيقة وكانت تجربة أن تكون فيها رجلا .. وذلك ضمن أحداث فيلم "السادة الرجال" إخراج: رأفت الميهى".
ويتابع الخبر: "من الطرائف التي صاحبت تصوير هذا الفيلم أن معالى زايد وبعد أن قصت شعرها بهذه الصورة التى توضحها اللقطة المرفقة دخلت هى والمخرج إلى أحد الفنادق وجلسا في الكافيتريا فما كان من الجرسون الا ان همس في اذن معالى زايد وهي في رداء الرجال: حضرتك شقيق معالی زاید فصرخت في وجهة : احترم نفسك .. وهل أنا شكلى شكل نسائي.. فاعتذر الجرسون وهو يتراجع مقسما انه يشبه معالى الى حد كبير.. فاعتبر المخرج هذا فشلا ذريعا وطالب بإعادة عمل المكياج حتى لا يكون لها أي شبه بنفسها وهي سيدة".
واختتم الخبر: "الفيلم تأليف وإخراج: رأفت الميهى.. بدأ التصوير: أول يونيو 1986واستمر 6 أسابيع.. انتاج: رأفت الميهى، تكاليف الانتاج 280 ألف جنيه".
وتم تصوير الفيلم فى ستشفى الجلاء للولادة، وشوراع القاهرة، ومطار القاهرة وجريدة الأخبار، وأحد البنوك الخاصة، وتدور أحداث الفيلم حول فوزية المتزوجة من أحمد، ولكن تدب المشاكل بين الزوجين بسبب صعوبة الحياة وأعباء المعيشة، وأمام استياء فوزية من المعاملة السيئة التى تلقاها تقرر أن تجرى عملية جراحية لتتحول إلى رجل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.