فن / ليالينا

تووليت يحسم الجدل حول اعتزاله

كسر الفنان المقنع تووليت موجة الشائعات التي طاردته خلال الأيام الماضية، بعدما ترددت أنباء عن نيته اعتزال الساحة الفنية عقب وفاة الفنان الشعبي أحمد عامر في 2 يوليو 2025.

هل يعتزل تووليت؟

جاء رد تووليت حاسماً عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام"، إذ نشر صورة لقائمة من أعماله الفنية الحديثة مؤرخة بشهري يونيو ويوليو، مع تعليق ساخر نفى به كل ما أشيع، قائلاً: اعتزال ايه هوا أنا لسه بدأت".

بدأت شائعة اعتزال تووليت في الانتشار بعد أيام قليلة من وفاة أحمد عامر يوم 2 يوليو 2025، حيث فقد الأخير حياته بشكل مفاجئ أثناء عودته من عمله في مدينة المنصورة، وسط روايات متضاربة حول حالته الصحية قبل وفاته.

ومع تداول خبر الوفاة، ظهر بعض الفنانين الشعبيين وبينهم حمو بيكا ليوجهوا رسائل نعي عبر حساباتهم، ليتزامن ذلك مع تلميحات عن نية تووليت إنهاء مسيرته الغنائية، خاصة أن العلاقة بينه وبين أحمد عامر لم تكن بعيدة عن الوسط الشعبي.

انتقل خبر وفاة أحمد عامر كالنار في الهشيم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما نعاه عدد كبير من المطربين الشعبيين والفنانين الشباب الذين صُدموا بالخبر المفاجئ.

ومع تفاعل الجمهور الكبير، ظهرت صفحات مجهولة المصدر تروج لتوقف تووليت عن الغناء، مستندة إلى غيابه عن الظهور الإعلامي في الفترة الأخيرة، رغم انشغاله بإحياء عدد من الحفلات الخارجية.

أعمال جديدة لتووليت

وخلال الأشهر الماضية، لم يكتفِ تووليت بالأغاني الفردية، بل نظم جولة فنية موسعة حملت اسم "الكوكتيل"، شملت 12 حفلًا في كبرى العواصم الأوروبية، من برلين وباريس وصولًا إلى لندن وأمستردام وستوكهولم وروما. وحرص تووليت على اصطحاب فرقة من المُلثمين في حفلاته ليحافظ على هويته الغامضة، حتى مع محاولات الصحافة الأجنبية التقاط صور دون قناعه.

قبل انطلاق جولته الخارجية، طرح تووليت أغنية "هحكيلك حكاوي" في فبراير الماضي عبر ""، من كلمات أحمد محمد وألحان حميد الشاعري، التي جمعت بين الطابع الرومانسي والجرأة الشبابية. الأغنية حققت نسب مشاهدة لافتة، ما ساعد على بقاء اسم تووليت حاضرًا بقوة في سباق الأغاني الشعبية والمستقلة، متفوقًا على بعض الأسماء اللامعة.

من هو تووليت؟

ظل تووليت طوال فترة ظهوره في الوسط الغنائي حريصاً على حماية هويته من الانكشاف، حتى صار القناع الأبيض الذي يغطي وجهه بالكامل بمثابة توقيعه الخاص أمام جمهوره.

هذا القناع لم يكن مجرّد فكرة فنية، بل تحوّل إلى لغز حيّ غذّى شغف المتابعين ودفع البعض لاختلاق روايات متباينة عن شخصيته، حتى إن بعضهم ذهب بعيدًا بربطه بابن النجم أو حتى مطربي راب آخرين.

لكن خلف الكواليس، اضطُر تووليت في لحظة فاصلة إلى التخلي عن قناعه لأول مرة داخل مقر نقابة المهن الموسيقية، استجابةً لمطلب رسمي من مجلس إدارة النقابة الذي شدّد حينها على ضرورة تطابق الهوية الفعلية مع الأوراق الرسمية قبل اعتماد تصريح الغناء السنوي.

وحسب مصادر مطلعة، حضر تووليت إلى مقر النقابة دون حراسات أو تمويه، وجلس داخل مكتب النقيب مصطفى كامل بنفسه، بينما حضر اللقاء أعضاء من المجلس لتسجيل اللحظة التي وصفتها المصادر بـ"الاستثنائية".

ورغم هذا الظهور النادر، ظل تووليت ملتزمًا الصمت أمام أي تسريب خارجي، وامتنع عن الظهور أمام عدسات الكاميرات داخل مقر النقابة، إذ اقتصر اللقاء على عدد محدود من الموظفين والأعضاء، الذين أكدوا لاحقًا أن الفنان المقنع بدا حريصًا على أن تظل صورته أمام الجمهور مرتبطة بالقناع الأبيض الذي اختاره منذ انطلاقته الأولى.

ووفقًا لروايات متقاطعة من داخل النقابة، فإن تووليت، أو محمد خفاجي كما تم توثيقه رسميًا، أصرّ على إنهاء كل الإجراءات في زيارة واحدة سريعة، قبل أن يغادر المقر من دون التقاط أي صورة توثق هذه اللحظة التي طالما انتظرها الفضوليون. ومنذ ذلك الوقت، لم يتكرر ظهوره إلا على خشبات المسارح أو في مقاطع مصورة، متمسكًا بقناعه الذي بات جزءًا من هويته التجارية والفنية معًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا