متابعة بتجــرد: يواصل الأمير هاري حمل إرث والدته الراحلة الأميرة ديانا الإنساني، من خلال دعمه المتواصل لمنظمة “هالو ترست” البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام، حيث شارك في 16 يوليو الجاري في نشاط توعوي للأطفال حول السلامة في إحدى القرى النائية في أنغولا.
وجاءت مشاركة دوق ساسكس، البالغ من العمر 40 عامًا، ضمن زيارته الفردية إلى أنغولا، والتي تهدف إلى دعم جهود المنظمة في تعزيز الوعي المجتمعي والحد من المخاطر الإنسانية. وخلال الزيارة، التقى هاري بعائلات تعيش قرب أكبر حقل ألغام في أفريقيا، مستذكرًا الدور الريادي الذي لعبته والدته الراحلة في لفت أنظار العالم إلى هذه القضية عام 1997.
وفي تصريح له، قال الأمير هاري: “إن التزام الحكومة الأنغولية المتواصل يُعدّ دليلاً قويًا على نجاح منظمة ‘هالو’ في إنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الإنسانية. نحن ممتنون للرئيس لورينسو على قيادته وشراكته، وكذلك للداعمين والممولين الذين يواصلون دعمنا في سعينا نحو أنغولا خالية من الألغام”.
ورجّح مراقبون أن تفاعل الأمير مع الأطفال خلال النشاط حمل طابعًا أبويًا خاصًا، نظرًا لتجربته الشخصية مع طفليه، الأمير آرتشي (6 سنوات) والأميرة ليليبت (4 سنوات)، من زوجته ميغان ماركل.
من جانبها، نشرت منظمة “هالو ترست” عبر منصة “إكس” صورًا للأمير هاري وهو يسير في أحد الحقول، مشيرة إلى رمزية اللحظة التي تأتي بعد 28 عامًا من زيارة والدته التاريخية لأنغولا. وكتبت: “اليوم، انضم إلينا دوق ساسكس في أنغولا لزيارة عائلات تعيش قرب أكبر حقل ألغام في أفريقيا، بعد 28 عامًا من لفت والدته أنظار العالم إلى هذه القضية”.
يُذكر أن الأميرة ديانا كانت قد أثارت اهتمامًا عالميًا بملف حظر الألغام الأرضية، عندما سارت في يناير 1997 داخل حقل ألغام نشط في مدينة هوامبو الأنغولية، في مشهد أصبح رمزًا للعمل الإنساني الجريء. واليوم، يسير نجلها على خطاها، مواصلًا رفع الصوت من أجل عالم أكثر أمانًا للأطفال والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.