فن / ليالينا

لطفي لبيب في حالة حرجة بالمستشفى وأشرف زكي يكشف التفاصيل

دخل الفنان المصري الكبير لطفي لبيب مجددًا إلى غرفة العناية المركزة، في تطور مفاجئ لحالته الصحية التي كانت قد شهدت تحسنًا طفيفًا خلال الأسابيع الماضية.

أشرف زكي يطلب الدعاء للطفي لبيب

وأكد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي أن الحالة الصحية للفنان حرجة وتستدعي الدعاء والدعم من جمهوره وزملائه، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي يتابع تطورات وضعه على مدار الساعة في محاولة للسيطرة على التدهور الحاد.

وكان لبيب قد نُقل في منتصف يوليو الجاري إلى المستشفى إثر أزمة صحية مفاجئة أدت إلى ضيق شديد في التنفس، ما استلزم إدخاله العناية المركزة فورًا، بناءً على تعليمات الأطباء. وبقي حينها تحت الملاحظة الطبية الدقيقة لعدة أيام، قبل أن يُسمح له بمغادرة المستشفى عقب استقرار نسبي في حالته، ليُكمل علاجه في المنزل، وسط إشراف طبي مستمر.

وقد صرّح مصدر مقرب من العائلة في ذلك الوقت أن الأطباء منعوا الزيارات عنه حرصًا على سلامته، وفرضوا عليه الراحة التامة، إلى جانب منعه من الحديث لفترات طويلة. كما نُقل عنه قوله إنه ممتن لمحبة الجمهور، لكنه لا يستطيع التحدث كثيرًا. وقال نصًا عبر رسالة نُشرت حينها: "أنا كويس دلوقتي.. لكن ممنوع من الكلام"، مؤكدًا أنه لا يزال بحاجة إلى الدعاء.

الجدير بالذكر أن لطفي لبيب يعاني من تداعيات إصابة سابقة بجلطة دماغية أثّرت على حركته وحدّت من مشاركاته الفنية في السنوات الأخيرة. كما خضع في فترة سابقة لتدخلات طبية متعلقة بمشاكل في الحنجرة، زادت من تعقيد وضعه الصحي. وبالرغم من محاولته للعودة إلى الأضواء، فإن حالته الجسدية لم تساعده على الاستمرار بنفس النشاط السابق.

لطفي لبيب: مسيرة فنية طويلة وثرية بالإنجازات

ولد لطفي لبيب عام 1947، وامتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها ما يزيد على 100 سينمائي و30 عملًا دراميًا متنوعًا.

وعُرف بخفة الظل، والقدرة الفائقة على أداء الأدوار الثانوية المؤثرة، كما شكّل حضورًا لافتًا في أعمال عديدة بجانب كبار النجوم.

من أبرز أدواره التي لا تُنسى تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة" إلى جانب النجم عادل إمام. كما شارك في "صاحب السعادة"، و"عفاريت عدلي علام"، وكان له دور أساسي في دعم جيل جديد من الفنانين، حيث وقف بجانب مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، وغيرهم في بداياتهم الفنية.

حياة مليئة بالعطاء الإنساني والفني

إلى جانب أعماله الفنية، يُعرف عن لطفي لبيب مشاركته في حرب أكتوبر كجندي في الجيش المصري. استمرت خدمته العسكرية لست سنوات، وهي تجربة ألهمته لاحقًا لتأليف سيناريو بعنوان "الكتيبة 26"، وثّق فيه الكثير من تفاصيل تلك المرحلة الوطنية التي عاشها على الجبهة.

كما توجّه في السنوات الأخيرة إلى الكتابة، خاصة بعد تقليص ظهوره الفني. وقال في لقاء سابق إنه وجد في الكتابة متنفسًا جديدًا للتعبير، وقد ألّف عددًا من الأعمال الموجّهة للأطفال وبعض الخواطر الفنية التي عكست رحلته الطويلة مع المسرح والتلفزيون والسينما.

آخر أعماله كان فيلم "أنا وابن خالتي"، الذي ضم مجموعة من نجوم الكوميديا مثل سيد رجب، بيومي فؤاد، ، وميمي جمال، إلى جانب ضيوف الشرف سليمان عيد، إنعام سالوسة، وانتصار، وحقق الفيلم انتشارًا واسعًا عند عرضه.

في ظل هذه الظروف الصحية الدقيقة، لا يزال الوسط الفني والجمهور يترقّبون أي أخبار مطمئنة بشأن حالة الفنان القدير، وسط دعوات متواصلة له بالشفاء العاجل والعودة إلى محبيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا