نشرت ديما صادق، رسالة إلى فيروز عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وذلك بالتزامن  مع بعض انتقادات وُجهت للإعلامية الشهيرة.

 رسالة ديما صادق لفيروز

وكتبت ديما صادق في رسالتها إلى فيروز: علوّاه لو فيّي يا عينيّي لطير، اتفقدك يا رجوتي… بعدك صغير وعمرك عمر الورد، وما كفّوا السنة، وشو الدني يا ابني؟ وشو طعمة الدني إن ما هبّجت وجهي بإيديك الحرير؟.

 تفاعل الجمهور مع رسالة ديما صادق إلا أن التعليقات لم تخل من الانتقادات حيث اتهم البعض ديما بالتمثيل في مشاعرها،وسط تجاهل تام منها لمثل هذه التعليقات.

جنازة زياد الرحباني

ودع لبنان والعالم العربي، أمس الأحد، الموسيقار الكبير زياد الرحباني الذي وافته المنية عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، في مراسم جنازة مهيبة عكست مدى حب واحترام الجمهور له.

انطلقت المراسم من مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، حيث اصطف آلاف المحبين أمام المستشفى حاملين صور الراحل ورددوا أشهر أغانيه، في مشهد مؤثر يظهر مكانة زياد الرحباني الكبيرة في قلوب اللبنانيين وعشاق الفن العربي.

توجهت الجنازة إلى كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا، حيث أقيمت الصلاة على روحه، وسط حضور كثيف من كبار الفنانين والشخصيات العامة. من بين الحاضرين، الفنانة كارمن لبس التي ظهرت منهارة بالبكاء على فراق حبيبها السابق، والمطربة ماجدة الرومي التي قدمت واجب العزاء لعائلة الراحل، وبدت في مشهد مؤثر وهي تركع حزناً أمام والدته الفنانة فيروز.

 النجوم في جنازة زياد الرحباني

كما حضرت الفنانة نجوى كرم، التي بادرت بتقديم التعازي إلى فيروز، في لحظة اتسمت بالاحترام والهدوء، حيث دعتها فيروز للجلوس إلى جانبها وسط أجواء من الحزن والسكينة.

وشارك في الجنازة عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، من بينهم نعمت عون قرينة رئيس لبنان، إلى جانب وزراء ومثقفين وجمهور عريض من محبي زياد الرحباني.

رحيل زياد الرحباني يشكل خسارة كبيرة للمشهد الفني والثقافي في لبنان والعالم العربي، حيث ترك بصمة واضحة من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي تناولت قضايا الإنسان والوطن بأسلوب سياسي ساخر وعميق. يظل إرث زياد الرحباني حاضراً في وجدان الأجيال، ويستمر تأثيره كرمز للحرية والتجديد الفني في المنطقة.

 سبب وفاة زياد الرحباني

توفي زياد الرحباني في مستشفى خوري بمنطقة الحمراء في بيروت، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات في القلب والكلى، حيث كان قد نقل قبل أيام من وفاته بحالة حرجة. وقد أكدت مصادر طبية أن الراحل كان يعاني في صمت خلال السنوات الأخيرة، بعيداً عن الأضواء، ما زاد من وقع صدمة خبر رحيله على محبيه الذين لم يكونوا يعلمون بتدهور صحته بهذا الشكل المفاجئ.

ظهور ديما صادق في الجنازة يثير الجدل

لفت ظهور الإعلامية اللبنانية ديما صادق في جنازة زياد الرحباني الأنظار، حيث شاركت في المراسم مرتدية الأسود وبملامح حزينة، وحرصت على التواجد قرب العائلة خلال التشييع. ورغم أن مشاركتها بدت تلقائية وعاطفية، إلا أنها تعرضت لبعض الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض ظهورها محاولة للظهور الإعلامي، بينما دافع عنها آخرون مشيرين إلى علاقتها الفكرية والثقافية الطويلة بأعمال زياد الرحباني، خصوصاً أنها كانت من أبرز المدافعين عن فكره في مناسبات متعددة، وسبق أن تحدثت بإعجاب عن أثره في تكوينها السياسي.