نشر النجم تامر حسني عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مجموعة صور أعلن من خلالها تصدر أغنيته مستني إيه قوائم الأكثر استماعًا عبر منصة أنغامي في مصر وعدد من الدول العربية. ووجه تامر رسالة شكر إلى جمهوره قائلاً صباح الخير على أغلى ناس، في تعبير عن امتنانه لدعمهم الكبير.
تفاعل الجمهور سريعًا مع المنشور، فيما اعتبره البعض حلقة جديدة من التنافس المشتعل بين تامر حسني وعمرو دياب، خاصة بعدما طرح كل منهما ألبومه الغنائي الجديد خلال الفترة نفسها، حيث أطلق تامر ألبوم لينا ميعاد بينما طرح عمرو دياب ألبوم ابتدينا، ليبدأ سباق من نوع خاص على المراتب الأولى في قوائم الاستماع.
سبب غضب تامر حسني من عمرو دياب
البداية كانت عندما نشر تامر رسالة اعتبرها المتابعون موجهة إلى عمرو دياب بشكل غير مباشر، عبر فيها عن انزعاجه من قيام فنان كبير بنشر ترتيب قديم للترند يظهر ألبوم لينا ميعاد في المرتبة الرابعة، مؤكداً أن الأرقام الحقيقية تشير إلى تصدره على منصة يوتيوب وغيرها من المنصات، واعتبر أن نشر بيانات غير دقيقة فيه تجاهل متعمد لنجاحه.
ولم يقف عمرو دياب مكتوف الأيدي، إذ نشر بدوره صورًا توثق تصدر ألبومه لبعض المنصات الرقمية، من دون أن يظهر اسم تامر في تلك القوائم، في إشارة ضمنية إلى تفوقه، وهو ما زاد من حدة التفاعل على مواقع التواصل بين جمهوري النجمين.
ألبوم تامر حسني
ألبوم لينا ميعاد لتامر حسني يضم خمس عشرة أغنية متنوعة، جمع فيها بين الطابع الرومانسي والإيقاع الشبابي، وشارك في كتابة وتلحين عدد منها، كما تعاون مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين البارزين. من أبرز الأغنيات الموجودة في الألبوم: الأنوثة الطاغية، حبك لو غلطة، يا حب، خلونا نشوفكم تاني، الذوق العالي، حبيبي تقلان، حفلة تخرج من حياتي، هيموت ويرجع، مستني إيه، وملكة جمال الكون.
تاريخ الخلاف بين تامر حسني وعمرو دياب
بدأت ملامح الخلاف بين تامر حسني وعمرو دياب في الظهور لأول مرة عام 2006، بعد أزمة حبس تامر بتهمة تزوير أوراق الخدمة العسكرية. حينها، راجت اتهامات من بعض جمهور تامر تشير إلى احتمال تورط عمرو دياب في الحادثة، قبل أن ينفي تامر بنفسه تلك المزاعم لاحقًا. ورد دياب بطريقة غير مباشرة خلال مؤتمر صحافي، عندما خص تامر ومجموعة من الفنانين الشباب بكلمات إشادة.
في العام نفسه، اشتد التنافس بين جمهور النجمين، خاصة بعد إطلاق إذاعة نجوم إف إم استفتاءًا لاختيار أفضل أغنية في القرن الحادي والعشرين، بين أغنية تامر عيونه دار وعمرو دياب بقصاد عيني، مما زاد التوتر بين متابعي الطرفين.
وشهدت الساحة الغنائية تزامنًا ملحوظًا في طرح الألبومات بين النجمين، ما أضاف بعدًا تنافسيًا صريحًا. ففي عام 2007، طرح تامر ألبوم يا بنت الإيه عقب خروجه من السجن، ليرد عمرو بعد شهرين بألبوم الليلادي. واستمر المشهد ذاته عام 2011، حين أصدر دياب ألبوم بناديك تعالى، في الوقت الذي قد م فيه تامر ألبوم اللي جاي أحلى، ثم تكرر الأمر مجددًا عام 2014، عندما أطلق دياب شفت الأيام، وتبعه تامر بألبوم 180 درجة. أما في عام 2025، عاد التزامن من جديد، حيث أطلق عمرو دياب ألبوم ابتدينا، في الوقت الذي قدّم فيه تامر حسني ألبوم لينا معاد.
ورغم الخلافات السابقة، حملت بعض المناسبات بوادر تهدئة، كان أبرزها حضورهما المشترك في حفل زفاف خبير الألعاب النارية أحمد عصام عام 2023، حيث ظهرا سويًا وغنيا على المسرح أغنية يا أنا يا لأ، وتبادلا العناق أمام الحضور. كذلك، أعرب تامر في أحد لقاءاته التلفزيونية مؤخرًا عن تقديره لدياب، مؤكدًا أنه يفتخر بالغناء إلى جانبه إذا ما أتيحت الفرصة لدويتو يجمعهما.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.