متابعة بتجــرد: أثار ظهور أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري، في سوريا ولقاؤه المؤثر بابنته بعد فراق دام 15 عامًا، تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة تمهيدًا لعودة الفنانة السورية إلى بلدها بعد أكثر من عقد من الغياب.
لحظة إنسانية تُشعل السوشيال ميديا
وثّق أنس لحظة لقائه بابنته الشابة عبر فيديو نشره على المنصات الرقمية، ظهر فيه وهو يدخل إلى ما يشبه مركزاً للتسوق، قبل أن يقترب من ابنته التي بدت مصدومة من رؤيته، لتنهار بالبكاء في أحضانه وسط لحظة مؤثرة اجتاحت قلوب المتابعين.
وفي أول تعليق منها على اللقاء، نشرت ابنته، المعروفة على “إنستغرام” باسم أصالة الصغيرة، رسالة مؤثرة كتبت فيها:
“من أنا وصغيرة، كان حلمي كتير بسيط بنظر كتير ناس، بس كنت كل يوم أفكر فيه… الاجتماع مع أبي ببلدنا سوريا… اليوم بعد 15 سنة، حبيبي وسندي فاجأني وحقق هالحلم يلي كان حرقة بقلبي.”
وأكدت أن اللقاء حمل مشاعر مختلطة من الفرح والحنين، متمنية أن تصنع مع والدها ذكريات جديدة بعد سنوات من الغياب القسري.
تمهيد غير مباشر لعودة أصالة إلى سوريا؟
زيارة أنس لم تقتصر على اللقاء العائلي، بل شملت أيضًا لقاءات مع أصدقاء وأقارب، إضافة إلى زيارة موثقة لمقر نقابة الفنانين السوريين، حيث نشرت النقابة عبر “فيسبوك” صورًا تجمع مجلس إدارتها بأنس نصري، ما اعتبره كثيرون خطوة تمهيدية لزيارة محتملة من أصالة نصري إلى دمشق.
وتزايدت التوقعات بعد تصريحات أصالة الأخيرة خلال مشاركتها في مهرجان “جرش”، والتي ألمحت فيها إلى اشتياقها لسوريا ورغبتها في العودة، رغم ما حملته السنوات الماضية من مواقف سياسية واجتماعية معقّدة.
الجمهور ينتظر
أحدثت هذه التطورات حالة من الحماس والتفاعل بين جمهور أصالة، الذين تداولوا فيديو اللقاء وصور أنس على نطاق واسع، متسائلين عن توقيت الزيارة المحتملة للفنانة، التي غابت عن سوريا منذ أكثر من 14 عامًا، واكتفت طوال تلك الفترة بإحياء حفلات في دول عربية أخرى.
ومع تزايد المؤشرات، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكون هذه الخطوة تمهيدًا فعليًا لعودة أصالة نصري إلى بلدها؟ الأيام المقبلة قد تحمل الجواب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
