فن / ليالينا

مادونا تستغيث ببابا الفاتيكان لحل أوضاع الأطفال في غزة

في خطوة أثارت اهتمامًا عالميًا، وجهت المغنية الأميركية الشهيرة مادونا دعوة مباشرة إلى بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، طالبة منه القيام بزيارة عاجلة إلى قطاع غزة وسط الأزمة الإنسانية المستمرة، ومؤكدة أن الأطفال هناك بحاجة ماسة إلى تدخله الشخصي لإنقاذ حياتهم.

دعوة عاجلة من مادونا Madonna عبر إنستغرام

عبر حسابها على إنستغرام، نشرت مادونا رسالة موجهة إلى البابا جاء فيها أنها، كأم، لا تستطيع احتمال رؤية معاناة الأطفال في غزة، ودعته إلى أن "يحضر نوره إليهم قبل أن يفوت الأوان". وأوضحت أن أطفال العالم هم مسؤولية الجميع، وأنه الوحيد الذي لا يمكن منعه من دخول القطاع.

وطالبت مادونا بفتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل، مؤكدة أن الوقت لم يعد يسمح بأي تأخير. ولفتت إلى أن السياسة ليست وسيلة التغيير الحقيقية، بل الوعي الإنساني، مشيرة إلى أن رسالتها تأتي في يوم ميلاد ابنها روكو، معتبرة أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي دعوة العالم للتحرك من أجل إنقاذ الأطفال الأبرياء في غزة من الجوع والموت.

موقف البابا ليو الرابع عشر

البابا ليو الرابع عشر، الذي تولى منصبه في مايو 2025 كأول بابا أميركي المولد في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، كان قد عبّر مرارًا عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني في غزة. ففي يوليو الماضي، وخلال أحد القداديس في روما، شدد على تضامنه مع الأطفال الذين يعانون من الجوع والعنف، داعيًا إلى وقف فوري للقتال.

البابا وصف الوضع بأنه "كارثة إنسانية" وأكد أن المدنيين، خاصة الأطفال، هم الأكثر تضررًا، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

مجاعة من صنع الإنسان

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش سكان غزة أزمة مجاعة حادة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات. وأفادت بيانات الفلسطينية أن أكثر من 222 شخصًا، بينهم 101 طفل، توفوا بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب في أكتوبر .

كما حذرت الأمم المتحدة من أن ما يحدث في غزة لم يعد مجرد أزمة غذائية تلوح في الأفق، بل هو "تجويع متعمد".

 وأظهرت الصور الأخيرة لأطفال يعانون من الهزال الشديد حجم الكارثة، ما دفع شخصيات دولية وفنية إلى رفع أصواتها للمطالبة بتدخل .

تضامن عالمي مع أطفال غزة

رسالة مادونا جاءت ضمن موجة متنامية من المواقف التضامنية التي تبناها فنانون عالميون تجاه الوضع في غزة، إذ سبق أن عبّر فنانون مثل فرقة U2 وأوليفيا رودريغو عن استيائهم من الظروف القاسية التي يعيشها الأطفال في القطاع.

مادونا أكدت في رسالتها أنها لا تلقي باللوم على أي طرف، مشددة على أن الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الأسرى الإسرائيليين، داعية إلى إطلاق سراحهم أيضًا. وختمت مناشدتها بالتأكيد على أن "الوقت ينفد" وأن "التحرك الإنساني الفوري ضرورة لا تحتمل التأجيل".

وحتى الآن، لم يصدر الفاتيكان أي رد رسمي على دعوة مادونا، لكن رسالتها أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بشجاعتها في استخدام شهرتها للفت الانتباه إلى أزمة إنسانية بهذا الحجم.

في ظل استمرار الحرب منذ نحو عامين، ومع تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية، تبقى مسألة زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى غزة غير مؤكدة، خاصة في ظل القيود الإسرائيلية على دخول الشخصيات الدينية والسياسية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا