فن / ليالينا

أنجلينا جولي تستعد لنقل إقامتها من لوس أنجلوس: تفاصيل

تستعد الفنانة العالمية أنجلينا جولي لبدء فصل جديد في حياتها وذلك بعدما قررت بيع منزلها الفاخر في لوس أنجلوس بعيداً عن الصخب، تمهيداً للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، وفق ما كشفه مصدر حصري لمجلة People. هذه الخطوة، التي لطالما حلمت بها بطلة Maria البالغة من العمر 50 عاماً، تأتي بعد سنوات من التردد التزامات عائلية وقانونية فرضت عليها البقاء في المدينة.

سنوات من الرغبة المؤجلة

المصدر المقرب أوضح أن جولي لم تكن يوماً ترغب في الإقامة الدائمة في لوس أنجلوس، لكن التزامات الحضانة مع زوجها السابق، النجم براد بيت، كانت السبب الرئيسي وراء بقائها. وأضاف: "الانتقال كان دائماً على قائمة أولوياتها، لكنها اضطرت لتأجيله حفاظاً على استقرار أبنائها خلال فترة النزاع القضائي"، في إشارة إلى معركة الحضانة التي استمرت سنوات طويلة.
يُذكر أن جولي وبيت أعلنا انفصالهما عام 2016، قبل أن يتم الطلاق رسمياً في ديسمبر 2024، بعد معركة قضائية امتدت لثماني سنوات، تضمنت نزاعات حول الحضانة والمالية. وخلال تلك الفترة، عاش الزوجان السابقان في ظل اتفاقية لرعاية أطفالهما الستة: مادوكس (24 عاماً)، باكس (21 عاماً)، زهرة (20 عاماً)، شيلوه (19 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (17 عاماً).

خطة مغادرة مرتبطة بأبنائها

بحسب المصدر، حددت جولي موعد الانتقال النهائي إلى ما بعد بلوغ توأمها سن الثامنة عشرة في العام المقبل، ما يمنحها حرية أكبر في اتخاذ قرارات السفر والإقامة. وحتى ذلك الحين، تدرس الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار عدة وجهات دولية محتملة، مع رغبة واضحة في الابتعاد عن أجواء هوليوود التي باتت ترى أنها تفتقر للخصوصية والهدوء.
المصدر أكد أيضاً أن جولي متحمسة لبدء حياة جديدة فور خروجها من لوس أنجلوس، قائلاً: "إنها تنتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل، وتشعر أن الوقت قد حان لطي صفحة المدينة".

بيع منزل أسطوري في قلب هوليوود

ضمن خطواتها العملية للانتقال، تعتزم جولي عرض منزلها التاريخي للبيع، وهو عقار فاخر بُني عام 1913، وتبلغ مساحته 11 ألف قدم مربعة، ويضم ست غرف نوم وعشرة حمامات، إضافة إلى مساحات فسيحة للمعيشة وحدائق أنيقة.
اشترت جولي المنزل عام 2017 مقابل 24.5 مليون دولار، ليصبح أحد أغلى المساكن في المنطقة. ويحمل العقار قيمة تاريخية خاصة، إذ كان في السابق ملكاً للمخرج الأسطوري سيسيل بي. ديميل، الذي اشتراه عام 1916، وكان النجم تشارلي شابلن جاراً له قبل أن يدمج ديميل العقارين في ملكية واحدة، ما يمنح المنزل مكانة فريدة بين عقارات هوليوود.

رغبة في السلام بعيداً عن الأضواء

في مقابلة أجرتها مع The Hollywood Reporter عام 2024، تحدثت جولي بصراحة عن شعورها بالاختناق في لوس أنجلوس، مشيرة إلى أنها بقيت فيها "بسبب الطلاق" أكثر من أي سبب آخر. وأضافت: "أبحث عن مكان يمنحني وأطفالي الخصوصية والسلام والأمان… هذه أشياء يصعب العثور عليها في لوس أنجلوس"، في إشارة إلى طبيعة الحياة السريعة في المدينة وكثرة اهتمام وسائل الإعلام والمصورين بها.
هذه الرغبة في العزلة النسبيّة لا تُعد جديدة على جولي، التي اعتادت السفر لفترات طويلة مع أطفالها، وتخصيص وقت للإقامة في أماكن بعيدة عن صخب الشهرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا