فن / ليالينا

أحمد السبكي يهاجم طليقة "سفاح التجمع": تفتعل زوبعة

هزّت الساحة الفنية في خلال الساعات الماضية أزمة جديدة بطلها المنتج أحمد السبكي، وذلك بعد دخوله في سجال علني مع لبنى ياقوت، طليقة المجرم المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، على خلفية سينمائي جديد يجسد قصته من بطولة أحمد الفيشاوي.

تفاصيل فيلم "سفاح التجمع"

القصة بدأت حين خرجت طليقة السفاح عبر مقطع مصور على منصاتها الرقمية، مطالبة بوقف تصوير الفيلم الذي يتناول حياة زوجها السابق، معتبرة أن العمل الفني "يمجّد شخصية قاتل" ويهدد مستقبل ابنها النفسي والاجتماعي. تصريحاتها فتحت باباً واسعاً للنقاش بين مؤيدين ومعارضين، لكن رد أحمد السبكي كان حاداً، ليزيد من اشتعال الجدل.

أحمد السبكي يرد على طليقة سفاح التجمع:

رد أحمد السبكي: "افتعال زوبعة"

المنتج أحمد السبكي ظهر في مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل على قناة ، ليؤكد أن طليقة السفاح تبحث عن لفت الأنظار. وقال: "هي مطلقة بقالها 7 سنين وجاية تتكلم دلوقتي، بتعمل زوبعة من غير داعي".
وأضاف السبكي أن الفيلم يختلف عن القصة الحقيقية في عدة تفاصيل، موضحاً أن العمل مستوحى من الأحداث وليس تجسيداً حرفياً لها، حيث يظهر في الفيلم أن السفاح لديه ابنة، بينما في الواقع لديه ابن. وطمأن طليقته قائلاً: "متخافش على ابنها، السفاح هنشيله في عينينا".
وأشار إلى أن الفيلم حصل على جميع الموافقات الرقابية اللازمة، وأن أحمد الفيشاوي بارع في أدوار الشخصيات المركبة و"السايكو"، مؤكداً أن الهدف من الفيلم فني بالأساس، وليس تبريراً لجرائم القاتل.

اعتراض طليقة السفاح: "لا بطولة للمجرم"

في المقابل، كانت تصريحات لبنى ياقوت أكثر حدة وعاطفية. إذ اعتبرت أن تحويل مأساة أسر الضحايا إلى مادة ترفيهية إهانة للعدالة، مضيفة أن القاتل نال بالفعل حكم الإعدام ولا يجب إعادة تقديمه في صورة بطل درامي.
وشددت على أن ظهور هذه القصة على قد يدمّر مستقبل ابنها: "ابني هيتحمل وزر جرائم والده طول حياته، هيبقى موصوم ومرفوض وسط صحابه".
كما أكدت أنها ليست ضد الفن، لكنها ضد تقديم شخصية قاتل حقيقي "بصورة قد توحي بالتعاطف معه"، على حد وصفها.

إعلان الفيشاوي عن الفيلم

وسط هذه العاصفة، كان الفنان أحمد الفيشاوي قد كشف عبر حساباته الرسمية عن بدء تحضيراته للعمل الجديد، حيث نشر صوراً من الكواليس ومقاطع تدريبية، مؤكداً أن الدور من أصعب الأدوار التي يخوضها.
الفيشاوي ظهر في الصور بملامح قريبة من شخصية السفاح كما عرفها الرأي العام، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول مدى "تشابه" العمل مع الواقع.
الفيلم من تأليف وإخراج العزب، الذي شارك بدوره صوراً من التحضيرات عبر حسابه على ، معلقاً بأن الفيلم يعتمد على حبكة درامية مشوقة، مستلهمة من أحداث واقعية، لكنها ليست توثيقاً حرفياً.

خلفية القضية الحقيقية

القصة التي يستند إليها الفيلم تعود إلى عام 2024، عندما تصدرت عناوين الصحف قضية رجل ارتكب سلسلة جرائم قتل في منطقة التجمع الخامس، عُرف إعلامياً بـ"سفاح التجمع".
وقد أثارت القضية الرأي العام بشكل كبير، حتى انتهت بمحاكمة مطولة أصدرت فيها محكمة استئناف جنايات القاهرة حكماً بالإعدام في ديسمبر 2024. القضية هزت المجتمع المصري وخلّفت وراءها نقاشاً واسعاً حول الجريمة والعنف المجتمعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا