احتفل النجم اللبناني رامي عياش بعيد ميلاده بطريقة خاصة هذا العام، بعدما اختارت زوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش أن تعبر عن حبها العميق له عبر مجموعة صور رومانسية ورسالة مؤثرة نشرتها على حسابها في إنستغرام، لتتحول المناسبة إلى حديث المتابعين، الذين أشادوا بصدق المشاعر بين الثنائي، واعتبروهما نموذجاً للحب العائلي الراسخ.

رسالة حب من القلب

في رسالتها المليئة بالعاطفة، كتبت داليدا: "عيد ميلاد سعيد لزوجي وأفضل صديق لي وسندي وأعظم نعمتي. قلبك فريد من نوعه، شكراً لكل الحب الذي تعطيه لي ولأطفالنا وعائلتنا. بسببك، حياتنا مليئة بالفرح والقوة والامتنان، أنت لست زوجي فقط، ولكن مكاني الآمن وشريكي في كل شيء، وقصة الحب التي أعيشها كل يوم".

واختتمت كلماتها المؤثرة قائلة: "أنا ممتنة إلى ما لا نهاية لحضنك الذي يحتويني، وصوتك الذي يهدئني، وحبك الذي يكملني. أتمنى أن يجلب لك هذا العام الكثير من السعادة كما منحتني كل يوم. إلى الأبد ودائماً، أنت قلبي".
هذه العبارات التي تعكس عمق العلاقة بين الزوجين، سرعان ما لاقت انتشاراً واسعاً على المنصات الاجتماعية، حيث شاركها آلاف المتابعين وأعادوا نشرها مرفقة بتهاني ودعوات بالحب والسعادة للعائلة.

صور رومانسية ورسالة مؤثرة

لم تقتصر داليدا عياش على كتابة الكلمات المؤثرة فقط، بل أرفقت منشورها بعدة صور جمعتها بزوجها، عكست الأجواء الرومانسية التي تجمعهما. ظهرت في بعضها وهي تحتضنه بعفوية، وفي أخرى بدا رامي يبتسم لها بنظرات مليئة بالحب، في لقطات وصفها الجمهور بأنها تلقائية وصادقة.

جمهور متأثر ورسائل تهنئة

انهالت التهاني على حسابات الثنائي، وجاءت التعليقات من متابعين من مختلف الدول العربية. كتب أحدهم: "أنتم الثنائي الأجمل في الوسط الفني، الله يحفظكم لأولادكم." فيما كتب آخر: "الحب الصادق باين بعيونكم، نادراً ما نلاقي هيك ثنائيات بهالزمن."
كما تداول البعض صور الحفل الأخير ومنشور عيد الميلاد في خطوة حولت المناسبة الشخصية إلى حدث تفاعلي على المنصات.

بين الفن والعائلة

بعيداً عن الاحتفالات، يُعرف رامي عياش بأنه أحد أبرز نجوم الغناء اللبناني، وصاحب بصمة خاصة في عالم الموسيقى العربية منذ بداية مشواره في أواخر التسعينيات. ورغم النجاحات الفنية الكبيرة، يؤكد دائماً أن أسرته هي الأولوية في حياته.
أما داليدا، فقد استطاعت أن تبني لنفسها مكانة في عالم الأزياء، حيث قدمت مجموعات لاقت إشادة واسعة، كان آخرها مجموعة رمضانية في دبي جمعت بين الطابع الشرقي واللمسات العصرية.

حكايات من الحياة الزوجية

في سياق متصل تحدثت داليدا عن حياتها الشخصية، من خلال خاصية الأسئلة والأجوبة على إنستغرام. أجابت على تساؤلات المتابعين حول كيفية تعارفها برامي وحياتها الأسرية بعد أكثر من عشر سنوات من الزواج.
وروت داليدا أن اللقاء الأول بينهما كان عن طريق أصدقاء مشتركين، لكنها لم تستطع التحدث كثيراً بسبب خجلها الشديد في ذلك الوقت. وأضافت: "كنت دايماً حاسة أنه في Connection غريب، إحساس داخلي أن طرقاتنا رح تلتقي، وفعلاً صار."

بين الأمومة والطموح

في رد آخر، كشفت داليدا أنها تفكر بجدية في إنجاب طفل رابع، رغم صعوبة الأمر مع انشغالاتها وحرصها على توزيع وقتها بالتساوي بين أطفالها الثلاثة. وقالت: "كل مرة بشوف طفل صغير، قلبي بيدوب. بس بخاف ما أقدر أعطي وقت كافي لأولادي كلهم إذا إجانا Baby جديد".
وقدّمت نصيحة للأمهات شددت فيها على أهمية التواصل الحقيقي مع الأطفال: "الطفل اللي بيحس إنه محبوب ومسموع، بيقدر يزدهر ويكون سعيد".