علّق الفنان الكبير توفيق عبد الحميد على المكالمة الهاتفية التي جمعته بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، التي اطمأن فيها الوزير على صحته وتقديمه للدعم الطبي له من خلال وزارة الصحة، وتسهيل إجراءات العلاج، حيث نشر الفنان الكبير بوست عبر حسابه الشخصي موجهاً الشكر لوزير الثقافة، وكتب: "ذوق وأدب ورقة، أقصد معالى وزير الثقافة دكتور أحمد هنو".
بوست توفيق عبد الحميد
العودة من بوابة البجعة البيضاء
خلال الحديث، لم يستطع الفنان القدير أن يخفي شغفه بالفن والمسرح، وطلب بصدق أن يعود من جديد عبر خشبة المسرح الدولة، من خلال نص "البجعة البيضاء" للكاتب الروسي تشايكوفسكي، واصفًا هذا المشروع بأنه حلمه الأخير الذي يتمنى أن يراه يتحقق.
وعد ثقافي وامتنان فنيالوزير بدوره لم يتردد في الترحيب، مؤكدًا أن أبواب المسرح الدولة ستظل مفتوحة لرموز الفن المصري، ووعد بتنفيذ طلب الفنان فور شفائه الكامل وقدرته على الوقوف على الخشبة، ما تلقاه توفيق عبد الحميد بامتنان عميق، معتبرًا أن المسرح بالنسبة له حياة جديدة.
من شبرا إلى قلوب الملايينوُلِد توفيق عبد الحميد في حي شبرا، وبدأ رحلته مع المسرح في المدرسة ومراكز الشباب، قبل أن يلتحق بكلية الحقوق، ثم ينطلق نحو المعهد العالي للفنون المسرحية بفضل موهبته التي خطفت أنظار لجنة التحكيم في مسرح الجامعات، منذ ذلك الحين، كتب مسيرة فنية استثنائية امتدت عبر أكثر من 75 عملًا فنيًا بين الدراما والسينما والمسرح، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه التي رسخت حضورها في ذاكرة المشاهد المصري والعربي.
جسد الفنان الكبير أدوارًا ستظل محفورة في الوجدان؛ من حضرة المتهم أبي إلى الناس في كفر عسكر، ومن بوابة الحلواني إلى حديث الصباح والمساء، مرورًا بمسلسلات مثل أم كلثوم، قاسم أمين، أين قلبي، أميرة في عابدين وغيرها الكثير.
أما السينما فقد عرفته من خلال أعمال بارزة مثل "طيور الظلام، رحلة الحلاج، مافيا، حلم العمر"، حيث قدم أدوارًا جمعت بين العمق والصدق الفني، لتكشف عن ملامح ممثل أصيل ينتمي لجيل الكبار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.