يحل غداً الثلاثاء 2 سبتمبر، عيد ميلاد النجمة العالمي سلمي حايك، التي اشتهرت بأدوارها المختلفة في السينما وتجسيدها للكثير من الشخصيات التاريخية ومشاركتها في أفلام الحركة مع عدد كبير من النجوم العالميين، بالإضافة إلى شهرتها الواسعة عبر حساباتها الشخصية بمنصات السوشيال ميديا المختلف ومشاركتها متابعيها كواليس حياتها اليومية وسر رشاقتها.

وبمناسبة عيد ميلادها الـ 58 تسلط "اليوم السابع" الضوء على بعض كواليس حياة النجمة العالمية سلمى حايك، التي تنحدر أصولها من قرية زيتا جماعية في مدينة نابلس الفلسطينية المحتلة قبل انتقال عائلتها إلى شمال الأردن، كما تسلط الضوء على سر مشاركتها في أول فيلم لها مقتبس من رواية نجيب محفوظ "زقاق المدق"، وهو فيلم ناطق بالإسبانية بطبيعة الحال وحال ترجمة اسمه للعربية يكون "زقاق المعجزات" وهو ما يعكس كيف نظر فريق العمل السينمائى إلى أحداث تلك الرواية التى يعود تحويلها لفيلم إلى حوالي 30 عامًا فقد أبهرت الرواية المكسيكيين ونظروا لأحداثها كعالم من المعجزات.

وقد تم تحويل رواية زقاق المدَّق للكاتب الكبير نجيب محفوظ إلى فيلم في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه مع الرواية المصرية إلى حد كبير.

وبالرغم من وزوجها بالملياردير فرانسوا أونري بينو الرئيس التنفيذي لشركة Kering ورئيس Groupe Artémis، صاحب الـ 62 عاماً، إلان ان النجمة العالمية سلمي حايك، سبق وتحدثت عن الوضع المالي لعائلتها في مقابلة تليفزيونية، قائلة إنها تعاني من ضغوط معينة لكسب المال.
وفي حديثها مع صحيفة وول ستريت جورنال، قالت الممثلة المرشحة لجائزة الأوسكار إنها وزوجها يبقيان مواردهما المالية منفصلة، وإنه لا يوجد اتفاق ما قبل الزواج لتقسيم الأصول.

وأضافت الجميلة المولودة في المكسيك، : "أنا أدعم الكثير من جوانب حياتي ونفسي، أعاني من الضغوط لكسب مبلغ معين من المال، وأنا أحب ذلك، والآن، قررت أن أصنع المزيد".

وقالت حايك إنه بعد زواجها من بينولت الذي يمتلك شركته علامات تجارية فاخرة مثل غوتشي وسان لوران: "كل ما أراد الناس التحدث معي عنه هو المال"، وأضافت: "بالنسبة لي، هو أنني لم أكن مضطرًا للتفكير في المال".