فن / ليالينا

مهرجان فينيسيا 2025: أماندا سيفرايد تخطف الأضواء بمرحها على السجادة الحمراء

وسط أجواء فنية عالمية تعيشها مدينة البندقية منذ انطلاق فعاليات الدورة الـ 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في 27 أغسطس/آب الماضي، تواصلت العروض والأحداث اللافتة لليوم السادس على التوالي، وكان أبرزها العرض العالمي الأول للفيلم الموسيقي التاريخي The Testament of Ann Lee، الذي يشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ساعياً للفوز بجائزة الأسد الذهبي المرموقة.

أماندا سيفرايد.. حضور لافت على السجادة الحمراء

كانت نجمة هوليوود أماندا سيفرايد، بطلة الفيلم، في طليعة الحاضرين إلى السجادة الحمراء المخصصة للفيلم، حيث جسدت أجواء من البهجة والعفوية. ارتدت سيفرايد فستاناً أسود ضخماً مزيناً بفيونكة حمراء كبيرة في الوسط، ما جعلها محط أنظار المصورين والجمهور على حد سواء.
ولم تكتفِ النجمة الشهيرة بالوقوف لالتقاط الصور التقليدية، بل تمازحت مع الجمهور الحاضر، وضحكت مع المراسلين، كما التقطت صوراً ذاتية بكاميرا صغيرة أحضرتها معها، في مشهد عفوي عزّز من تواصلها الإنساني مع محبيها.

طاقم العمل على السجادة الحمراء

لم تكن سيفرايد وحدها التي لفتت الأنظار، فقد حضر إلى جانبها عدد من نجوم الفيلم، من بينهم:

  • لويس بولمان
  • توماسن ماكِّينزي
  • براد كوربت
  • فيولا بريتيجون
  • ناثان ميتشيل

كما حضرت أيضاً مخرجة العمل النرويجية مونا فاستفولد، التي بدت متألقة وهي تستقبل أسئلة الصحافة العالمية عن رؤيتها الفنية للفيلم الذي يُتوقع أن يثير نقاشات نقدية واسعة.

جلسة حوارية تكشف أسرار الكواليس

وقبيل العرض الرسمي، عُقدت جلسة حوارية صباح أمس شارك فيها عدد من طاقم العمل بحضور أماندا سيفرايد والمخرجة مونا فاستفولد. وتحدثت سيفرايد خلال الندوة عن التحديات التي واجهتها أثناء تجسيد شخصية "آن لي"، مؤسسة طائفة "الشايكرز" الدينية في القرن الثامن عشر.
وصفت النجمة تجربتها بأنها تحررية ومكثفة، مشيرة إلى أن التحضيرات للدور تطلبت جهداً صوتياً وبدنياً كبيراً، خاصة في مشاهد الطقوس الدينية التي تتطلب غناءً وصراخاً حقيقيًا. وأضافت: "شعرت أنني أعيش تجربة روحية مختلفة، وكان الأمر أشبه برحلة داخلية إلى أعماق شخصية أسطورية".

رؤية المخرجة: آن لي ليست بطلة تقليدية

أما المخرجة مونا فاستفولد، فأوضحت أن اهتمامها الأساسي كان تقديم شخصية آن لي بشكل مركّب ومعقّد، بعيداً عن القوالب البطولية التقليدية. قالت: "لم أرد أن تكون آن لي شخصية مثالية أو قديسة، بل امرأة مليئة بالتناقضات، تحمل قوة داخلية وضعفاً إنسانياً في الوقت نفسه".
وأضافت أنها تعمدت استخدام عناصر مسرحية وموسيقية داخل الفيلم لتعزيز الطابع الطقوسي للشخصية، كما قررت في كثير من المشاهد عدم استخدام المكياج مع أماندا سيفرايد من أجل تحقيق أقصى درجات الواقعية والصدق البصري.

فينيسيا.. منصة عالمية للفيلم

مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية تضعه ضمن قائمة محدودة من الأعمال التي تتنافس على جائزة الأسد الذهبي، ما يمنحه ثقلاً إضافياً في مساره السينمائي. ويأتي هذا العرض العالمي الأول في فينيسيا ليؤكد مكانة المهرجان كمنصة أساسية لإطلاق الأفلام ذات الطابع الفني والتجريبي، قبل أن يشق طريقه نحو المهرجانات الأخرى.

المحطة المقبلة: تورونتو السينمائي

من المقرر أن ينتقل الفيلم بعد عرضه في فينيسيا إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF)، حيث سيُعرض أمام جمهور مختلف، وهو ما قد يساهم في توسيع قاعدة النقاش النقدي والجماهيري حوله. ويُنتظر أن يكون الفيلم من أبرز العناوين التي ستثير جدلاً نقدياً في موسم الجوائز السينمائية المقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا